شق شارع في أرض فلسطينية ويسمح للمستوطنين فقط السير فيه

تم شق هذا الشارع في أراضي مواطني قرية جبع الفلسطينية من أجل توسيع حدود مستوطنة ’’آدم’’

شق شارع في أرض فلسطينية ويسمح للمستوطنين فقط السير فيه

شق المستوطنون في منطقة شمال القدس الشرقية ومنطقة رام الله المحتلتين شارعا في أراض بملكية فلسطينية خاصة، بدون تصريح، بهدف تجاوز زحمة السير، ولا يسمح للفلسطينيين بالسير فيه وإنما فقط للمستوطنين.

وشق الشارع مجلس إقليمي للمستوطنات في منطقة شمال القدس الشرقية ومدينة رام الله المحتلتين، ويدعى مجلس إقليمي "بنيامين"، وذلك بالقرب من مستوطنة "آدم".

وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الالكتروني أن الشارع رقم 437، الذي يربط بين مستوطنة "بسغات زئيف" في شمال القدس المحتلة، وشارع رقم 60، يجمع حركة سير كبيرة، خاصة وأن الإسرائيليين والمستوطنين والفلسطينيين يستخدمونه، وتحدث فيه زحمة سير في ساعات بعد الظهر من كل يوم.

وأضافت الصحيفة أن المستوطنين اشتكوا من زحمة السير، وعلى أثر ذلك صادر ما يسمى ب"الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي عدة دونمات من أراضي الفلسطينيين بهدف توسيع الشارع. وستؤدي هذه المصادرة إلى هدم عدة مباني فلسطينية.

وعمل مجلس المستوطنات في هذه المنطقة، في الأسابيع الأخيرة على فتح شارع بديل، لا اسم له ولا رقم لأنه شُقّ بصورة غير قانونية في أراض بملكية فلسطينية خاصة. وعند الساعة من بعد ظهر كل يوم يتم فتح بوابة مستوطنة، تقع بمحاذاة الشارع الرئيسي، ويعلن الحارس عند هذه البوابة أنه مسموح للإسرائيليين فقط السير فيه لأنه "يمر في منطقة نفوذ المستوطنة".

ويسمح هذا الشارع للمستوطنين بتجاوز زحمة السير في الشارع 437 والوصول بسرعة إلى الشارع رقم 60. وفي ساعات المساء يتم إغلاق بوابة المستوطنة.

وأكدت الصحيفة على أن شق الشارع تم بدون حصول المستوطنين على أي تصريح من سلطات الاحتلال وحتى أن "الإدارة المدنية" أصدرت أمر بهدم الشارع.

وقال الباحث في شؤون المستوطنات، درور إتيكس، إن هذا الشارع تم شقه على شارع آخر، وهو الآخر ليس قانونيا، وتم شقه في العامين 2002 – 2003 من أجل توسيع حدود مستوطنة "آدم"، في أراضي مواطني قرية جبع الفلسطينية.
 

التعليقات