الاتحاد الأوروبي: خطط الاستيطان في القدس تهدد العلاقات مع إسرائيل

وأكد الاتحاد في بيان أن الخطط الاستيطانية تمثل ’’خطوة أخرى شديدة الأذى تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين وتشكك في التزام إسرائيل بالتوصل إلى تسوية سلمية’’

الاتحاد الأوروبي: خطط الاستيطان في القدس تهدد العلاقات مع إسرائيل

قال الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن خطط إسرائيل لبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية تهدد السلام وتعرض للخطر علاقة الاتحاد، الذي يضم 28 دولة، بالحكومة الإسرائيلية.

وانضم الاتحاد الأوروبي بذلك إلى الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة لخطط الاستيطان الإسرائيلية.

وقالت إدارة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي في بيان "هذا يمثل خطوة أخرى شديدة الأذى تقوض فرص التوصل إلى حل الدولتين وتشكك في التزام إسرائيل بالتوصل إلى تسوية سلمية مع الفلسطينيين عبر التفاوض."

وأضاف "نؤكد أن التطور المستقبلي للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل سيعتمد على انخراط الأخيرة في التوصل إلى سلام دائم على أساس حل الدولتين."

وحصل مشروع لبناء 2610 مساكن استيطانية جديدة على الموافقة النهائية لسلطات الاحتلال الأسرائيلي، الأسبوع الماضي، مع النشر للمشروع في الصحف. ويسبق النشر بأيام عملية طرح العطاءات.

وأضاف البيان انه لا يمكن التوصل إلى حل للنزاع "إلا عندما يمتنع الطرفان عن العمليات الأحادية الجانب التي تغير الوضع على الأرض" مذكرا بان "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل 1967 بما فيها في القدس الشرقية إلا إذا توافق الطرفان" على ذلك.

وأضاف الاتحاد "نؤكد أن مستقبل العلاقات بين الاتحاد الأوروبي" وإسرائيل سيكون مرهونا بالتزام هذه الأخيرة بالجهود التي تبذل منذ عقود لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ولا يعترف المجتمع الدولي بضم إسرائيل القدس الشرقية المحتلة التي يريد الفلسطينيون جعلها عاصمة لدولتهم التي يطمحون لإقامتها.

ومع مرور الزمن أصبح يعيش 200 ألف إسرائيلي الى جانب 306 ألاف فلسطيني في القدس الشرقية المحتلة حسب معطيات بلدية الاحتلال.
 

التعليقات