محكمة إسرائيلية ترد التماسا ضد استيلاء "إلعاد" على أحد بيوت سلوان

ردت محكمة الصلح في القدس المحتلة يوم أول أمس، الاثنين، التماسا قدمته عائلة مقدسية طالبت فيه بإخلاء ناشطي الحركة الاستيطانية "إلعاد" من منزل العائلة الذي استولوا عليه في شهر أيلول(سبتمبر) الماضي.

محكمة إسرائيلية ترد التماسا ضد استيلاء

 ردت محكمة الصلح في القدس المحتلة يوم أول أمس، الاثنين، التماسا قدمته عائلة مقدسية طالبت فيه بإخلاء ناشطي الحركة الاستيطانية 'إلعاد' من منزل العائلة الذي استولوا عليه في شهر أيلول(سبتمبر) الماضي.

وردت المحكمة الالتماس مستغلة عدم وجود حصر إرث للمنزل. وكانت المحكمة نفسها اضطرت لقبول التماس عائلة فلسطينية  بعد أن رفض المستوطنون عرض وثائق ملكية على المحكمة بزعم حماية 'البائعين'، وقدمت بعد ذلك طعنا على الحكم.

وبقرارها رد الالتماس، تمنح المحكمة شرعية لعملية الاستيلاء على المنازل من قبل الجمعية الاستيطانية بطرق التفافية، وتوفر غطاء قانونيا للنشاط الاستيطاني على حساب سكان القدس الفلسطينيين.

وكانت 'إلعاد' استولت على 27 منزل فلسطيني في نهاية شهر  أيلول(سبتمبر)، الحملة التي اعتبرت من أكبر حملات الاستيطان التي تستهدف المنازل الفلسطينية في القدس.

 تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الجمعية الاستيطانية كانت قد استغلت في السابق قانون 'أملاك الغائبين' الذي سمح بتهجير عائلات فلسطينية من بيوتها بزعم أن صاحب الأملاك كان غائبا في 'دولة معادية'.

 

التعليقات