واشنطن وموسكو تعارضان الاستيطان في رمات شلومو

​بعد أن وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 900 وحدة استيطانية شرق القدس المحتلة وبالتحديد في مستوطنة رمات شلومو، أعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة معارضتهما لهذه الخطوة وأعربتا عن قلقهما منها.

واشنطن وموسكو تعارضان الاستيطان في رمات شلومو

مستوطنة رمات شلومو

بعد أن وافقت السلطات الإسرائيلية على بناء 900 وحدة استيطانية شرق القدس المحتلة وبالتحديد في مستوطنة رمات شلومو، أعلنت كل من روسيا والولايات المتحدة معارضتهما لهذه الخطوة وأعربتا عن قلقهما منها.

واعتبرت موسكو أن بناء الوحدات الاستيطانية سينعكس سلبًا على عملية السلام، وأن الانشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطيني غير قانوني، وعلى إسرائيل الكف فورًا عن الاستيطان في القدس الشرقية الأراضي الفلسطينية.

فيما أعربت واشنطن عن قلقها إزاء هذه الخطوة وقالت إن إسرائيل تسببت بخيبة أمل للإدارة الأميركية، بسبب اعتراض الإدارة الأميركية على البناء الاستيطاني في القدس الشرقية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيف راثكي، 'لقد ذكرنا أكثر من مرة أننا نعارض بشدة الخطوات التي يتخذها المسؤولون الإسرائيليون بخصوص الاستمرار في أعمال البناء في القدس الشرقية. ونحن نشعر بقلق بالغ حيال هذه الخطوة التي أعلنت عنها الحكومة الإسرائيلية، وتسببت في خيبة أمل'.

وأثار هذا المشروع الذي قدم عام 2010 استياء عارمًا في الأوساط الدولية لا سيما في الولايات المتحدة، لأن مستوطنة رمات شلومو تقع شرق ما يسمى بالخط الأخضر، وتشكل خطرًا على المفاوضات وعملية السلام في المنطقة. وبعد استياء الولايات المتحدة تم تجميد هذا المخطط.

 

التعليقات