زعبي: تغيير الإجماع الإسرائيلي حول الاستيطان بالنضال والملاحقات الدولية

وأكدت النائبة زعبي: المحتل لن يغير رأيه، إلا إذا تألم، والاحتلال لن ينتهي إلا إذا أصبح مكْلفا، وبالتالي، تطوير النضال الشعبي، وتعزيز حركات المقاطعة الإسرائيلية، وتفعيل الضغط الدولي هو الطريق الوحيد للنضال ضد الاحتلال

زعبي: تغيير الإجماع الإسرائيلي حول الاستيطان بالنضال والملاحقات الدولية

أكدت النائبة حنين زعبي على أن إحداث تغيير في الإجماع الإسرائيل حول الاستيطان يأتي من خلال النضال الفلسطيني والملاحقات القضائية الدولية ضد جرائم الاحتلال. وجاء ذلك في تعقيب للنائبة زعبي على قرار رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، ببناء 500 وحدة سكنية في مستوطنات القدس الشرقي المحتلة و300 وحدة سكنية في مستوطنة "بيت إيل" قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، ردا على قرار المحكمة العليا بهدم بنايتين في "بيت إيل".  

وقالت زعبي في بيان صادر عن مكتبها البرلماني، إنه "يمكن أن نبقى أسرى الخطاب السياسي اليميني، ما بين نتانياهو اليميني المتطرف وما بين أريئيل وبينت (كلاهما من حزب "البيت اليهودي) اليمينيين الأكثر تطرفا، ويمكن أن نبقى أسرى صراع حرب الصلاحيات بين الحكومة والقضاء الإسرائيلي، حيث النتيجة لصالح الطرف الأول بشكل مؤكد".  

وأضافت: "لكن علينا ألا ننجر إلى هذه المصيدة، فالصراع الأول والأهم هو ليس داخل قبيلة المحتلين، بل هو بين المحتل وبين القابع تحت الاحتلال، وطالما هنالك إجماع داخل المجتمع الإسرائيلي على شرعية الاحتلال، فإنهم سيستمرون في النقاش حول زيادة أو تجميد 300 وحدة أو 500 أو أي رقم آخر. وتغيير هذا الإجماع، لن يأتي من الساحة الإسرائيلية، بل من النضال الفلسطيني ومن ملاحقات الدولية للجرائم الإسرائيلية".  

وشددت زعبي أن "المحتل لن يغير رأيه، إلا إذا تألم، والاحتلال لن ينتهي إلا إذا أصبح مكْلفا، وبالتالي، تطوير النضال الشعبي، وتعزيز حركات المقاطعة الإسرائيلية، وتفعيل الضغط الدولي هو الطريق الوحيد للنضال ضد الاحتلال".

 

التعليقات