بلدية الاحتلال تصادق على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية بالقدس

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن بلدية الاحتلال في القدس صادقت على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "جيلو"، ومنطقة شارع الأنفاق، جنوب القدس المحتلة.وتبلغ مساخة الأرض التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية حوالي 280 دونما.

بلدية الاحتلال تصادق على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية بالقدس

(أرشيف)

صادقت لجنة التنظيم والبناء التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، مساء الأربعاء، على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة خارج الخط الأخضر، ونفوذ مدينة القدس المحتلة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن بلدية الاحتلال في القدس صادقت على بناء 3 آلاف وحدة استيطانية جديدة في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "جيلو"، ومنطقة شارع الأنفاق، جنوب القدس المحتلة.

وتبلغ مساخة الأرض التي ستقام عليها الوحدات الاستيطانية الجديدة حوالي 280 دونما، ومعظمها أراضي ملكية خاصة.

وقال نائب رئيس بلدية القدس، باعتباره رئيس لجنة التخطيط المحلية، "اليوم هو يوم تاريخي لمدينة القدس التي تنقصها الأراضي، صادقنا على آلاف الوحدات الاستيطانية في "جيلو"، وهذا يعني مزيدا من الأزواج الشابة في المدينة، ومن أجل الاستمرار في تطوير القدس، ومنحها الدفعة الأكبر في السنوات الأخيرة".

ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان عقبة كبيرة أمام "السلام" ولا يعترف بالمستوطنات، وشدد مرارا على أن الاستيطان يقلل من فرص تشكل دولة فلسطينية أو يقطع أوصالها، ما يجعل قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة أمرًا صعبًا.

وفي الـ 24 من كانون الأول/ديسمبر 2017، كشف القناة الثانية الإسرائيلية، النقاب عن خطة تشمل بناء 300 ألف وحدة استيطانية ضمن ما تسمى "القدس الكبرى"، وغالبيتها ستبنى في مناطق خارج الخط الأخضر، في الشطر الشرقي من القدس المحتلة.

وقالت القناة إن تلك الوحدات ستبنى على مساحات كبيرة جدًا، دون أن تحدد المناطق التي سيتم تضمينها لنطاق بلدية القدس. وتشمل الخطة أيضًا تجهيز بُنى تحتية تتعلق بالنقل والمواصلات ومناطق تجارية وغيرها.

ونقلت عن وزير الإسكان والبناء في الحكومة الإسرائيلية، يوآف غالانت، قوله إن هدفه من هذه الخطة "إقامة وحدات سكنية على أراضي القدس الموحدة عاصمة إسرائيل".

وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة للاحتلال الإسرائيلي، والبدء بنقل سفارة واشنطن إلى المدينة المحتلة، ما أثار غضبا عربيا وإسلاميا، وقلقا وتحذيرات دولية.

 

التعليقات