تحويل معسكر للجيش بالأغوار لمستوطنة

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتحويل معسكر للجيش في منطقة الأغوار الشمالية إلى بؤرة استيطانية لتوطين 30 عائلة يهودية، فيما تواصل الجمعيات الاستيطانية لشق طريق يربط بؤر استيطانية بالشارع الرئيسي الأغوار.

تحويل معسكر للجيش بالأغوار لمستوطنة

التدريبات العسكرية إجراء يهدف إلى تهجير السكان قصرا (أرشيف)

شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بتحويل معسكر للجيش في منطقة الأغوار الشمالية إلى بؤرة استيطانية لتوطين 30 عائلة يهودية، فيما تواصل الجمعيات الاستيطانية لشق طريق يربط بؤر استيطانية بالشارع الرئيسي الأغوار.

وأوضح الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن سلطات الاحتلال شرعت بتحويل معسكر الجيش "روش هبكعا"، المقام على أراضي بملكية خاصة للفلسطينيين في منطقة الأغوار، إلى بؤرة استيطانية لاستيعاب 30 عائلة يهودية.

وتقوم سلطات الجيش بإخلاء المعسكر الذي أقيم في مطلع خمسينات القرن الماضي، من قبل الجيش الأردني، حيث بقي المعسكر إلى ما بعد حرب عام 1967، إذ كان يستعمله جيش الاحتلال بين الحين والآخر، وفي هذه المرحلة يقوم بتحويله لبؤرة استيطانية بعد انجاز أعمال الترميم.

وفي ذات السياق، أوضح دراغمة، أن الجماعات الاستيطانية تواصل أعمال شق الطرق لربط البؤرة الاستيطانية الكائنة في منطقة "خلة حمد" بالأغوار الشمالية وربطها بالطريق الرئيسي، وذلك تمهيدا لتحويلها لمستوطنة.

وحذر دراغمة من تداعيات أعمال شق الطرق التي تنذر بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية في المنطقة لتوسيع المشروع الاستيطاني في الأغوار الشمالية.

وتتواصل معاناة الفلسطينيين في الأغوار في ظل سياسة التهويد والترحيل التي يمارسها الاحتلال، إذ تصدر سلطت جيش الاحتلال بشكل اسبوعي إخطارات لترحيل السكان بذريعة القيام بمناورات عسكرية، في إجراء يهدف إلى تهجير السكان قصرا وإخلاء الأراضي وتحويلها للاستيطان.

 

التعليقات