خلال 3 أيام: إخطارات بمصادرة آلاف الدونمات بالضفة

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال ثلاثة أيام 16 إخطارا بمصادرة آلاف الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، وذلك بغرض توسيع المشروع الاستيطاني ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري.

خلال 3 أيام: إخطارات بمصادرة آلاف الدونمات بالضفة

شق طريق استيطاني على حساب 400 دونم في بلدة بيت أمر (وفا)

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال ثلاثة أيام 16 إخطارا بمصادرة آلاف الدونمات بملكية خاصة للفلسطينيين بمناطق مختلفة بالضفة الغربية، وذلك بغرض توسيع المشروع الاستيطاني ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري.

وأخطرت سلطات الاحتلال، اليوم الاثنين، بالاستيلاء على 2000 دونم من أراضي قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.

وأفاد رئيس المجلس القروي للجبعة ذياب مشاعلة أن المواطنين عثروا صباح اليوم على إخطارات تم وضعها داخل أراضيهم أثناء توجههم لقطف ثمار الزيتون، تتضمن الاستيلاء على أراضي مزروعة بأشجار الزيتون المثمر والمعمر، تبلغ مساحتها قرابة 2000 دونم ، بمحاذاة  جدار الفصل العنصري من الجهة الغربية وصولا الى مستوطنة "بيت عاين".

كما أخطرت سلطات الاحتلال بمصادرة 130 دونما من أراضي الفلسطينيين في بلدتي الظاهرية والسموع قضاء الخليل.

وذكر مواطنون أن قرار الصادر عن قائد جيش الاحتلال بالضفة يبين تمركز عمليات الاستيلاء في منطقة وادي الخليل وخربة "عتين"، بزعم وجود ذرائع أمنية، فيما تم إمهال أصحاب الأراضي سبعة أيام فقط للاعتراض على القرار.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن الأيام الثلاثة الماضية شهدت إصدار نحو 16 قرارا للاحتلال الإسرائيلي بوضع اليد على أراض فلسطينية تقدر مساحتها بآلاف الدونمات، وذلك في محاولة للاحتلال لخلق واقع جديد في الضفة الغربية".

وأوضح رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن جزءا من القرارات يستهدف شق طرق التفافية لربط المستوطنات الإسرائيلية بعضها ببعض، وربطها بمدينة القدس والداخل.

وذكر عساف أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات بمصادر أراض خاصة، باعتبارها أراض دولة، بهدف توسيع البنية التحية للاستيطان، مبينا أن القرارات لخدمة المشروع الاستيطاني، وإبقاء السيطرة الكاملة على الأرض الفلسطينية، ومواردها الطبيعية، وإبقاء الفلسطيني على الهامش".

ووفقا لتقرير صدر عن تقرير منظمة "السلام الآن" في نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي أن الحكومة الإسرائيلية، صعدت الاستيطان منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل 3 سنوات، حيث تمت المصادقة على ما معدله 6989 وحدة سنويا، أي ما يقرب من ضعف متوسط الوحدات السكنية في السنوات الثلاث التي سبقتها والتي كانت 3635 وحدة سكنية.

ويقيم المستوطنون في 127 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية عشوائية غير مرخصة في الضفة الغربية و15 مستوطنة مقامة على أراضي مدينة القدس الشرقية المحتلة.

 

التعليقات