ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم

ارتفعت وتيرة الاعتداءات وحدّتها للمستوطنين اليهود المتطرفين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في الآونة الأخيرة، والتي تسفر عن إصابات متفاوتة بين طفيفة وبالغة الخطورة عدا عن الإضرار بالممتلكات وإتلاف الأشجار وسرقة المحاصيل الزراعية.

ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم

جيش الاحتلال يوفّر الحماية للمستوطنين (وفا)

ارتفعت وتيرة الاعتداءات وحدّتها للمستوطنين اليهود المتطرفين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، في الآونة الأخيرة، والتي تسفر عن إصابات متفاوتة بين طفيفة وبالغة الخطورة عدا عن الإضرار بالممتلكات وإتلاف الأشجار وسرقة المحاصيل الزراعية.

الاعتداء على قاطفي ثمار الزيتون وسرقة المحاصيل

منع مستوطنون، السبت، المزارعين الفلسطينيين من قطف ثمار الزيتون في قرية بورين جنوبي نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس إن "حراس مستوطنة ‘يتسهار‘ المقامة على أراضي المواطنين، منعوا مزارعي بورين من الاستمرار بجني الثمار في المنطقة الجنوبية الشرقية منها، وأجبروهم على مغادرة المنطقة".

مستوطنون يهاجمون بلدة سلفيت تحت حماية جيش الاحتلال، تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (أ.ب.)

وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون، السبت، على عدد من المزارعين في بلدة كفر ثلث جنوبي قلقيلية.

وقال رئيس بلدية كفر ثلث، أحمد عودة إن "مستوطني ‘ايل متان‘ هاجموا المزارعين خلال تواجدهم بمنطقة خلة حسان الواقعة بين كفر ثلث بقلقيلية، وبلدة بديا غربي سلفيت، أثناء قطافهم الزيتون، وحاولوا منعهم من مواصلة عملهم برشق الحجارة، والعصي اتجاههم".

وأشار إلى أن "الهدف من هذه الممارسات إنشاء بؤرة استيطانية جديدة تفصل أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت، وتسيطر على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية"، مؤكدا أن المواطنين لم يأبهوا لهذه التصرفات، ويواصلون عملهم إيمانا أحقيتهم بالأرض، وردعا لأهداف الاحتلال ومطامعه الاستيطانية.

وتشهد القرى والبلدات خاصة المحاذية للمستوطنات الجاثمة على أراضي الفلسطينيين، اعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين على المزارعين وأراضيهم، وذلك بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون، آخرها قطع عشرات أشجار الزيتون المثمرة في بورين، وسرقه الثمار من أراضي كفر قليل جنوبي نابلس.

ويذكر أن المستوطنين يتعمدون التنغيص على المزارعين في موسم قطاف الزيتون، في محافظات الضفة الغربية، وتحويله إلى ساحة حرب ومواجهة، بهدف إلحاق الخسائر بهم.

الاعتداء على مهندسين فلسطينيين في الخليل

اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، على مهندسي المساحة في هيئة تسوية الأراضي بمسافر يطا جنوب الخليل.

وأفادت مراسلتنا، بأن المستوطنين اعتدوا على فريق مهندسي المساحة في تسوية الأراضي بمنطقة أم الحطب قرب قرية الطوبى بمسافر يطا، ومنعوهم من استكمال عملية المسح.

وفي السياق، أكد منسق لجان الحماية والصمود جنوب الخليل، فؤاد العمور، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على "باجر" (جرار زراعي) يعمل في استصلاح أراضي المواطنين في منطقة الديرات شرق يطا، تعود ملكيته للمواطن محمد علي العدرة.

تحطيم سيارات في بيت إكسا

وحطم مستوطنون، اليوم السبت، عددا من مركبات الفلسطينيين في قرية بيت إكسا، شمال غربي القدس المحتلة.

وأفادت مصادر محلية في البلدة، بأن مستوطني "هار شموئيل" المقامة على أراضي القرية، حطموا زجاج عدد من المركبات، التي اضطر أصحابها لإيقافها قرب المستوطنة المذكورة، بسبب إغلاق قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين القرية والقدس المحتلة.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم المستوطنون فيها بالاعتداء على مركبات الفلسطينيين في بيت إكسا، حيث أحرقوا قبل عدة أشهر أربع مركبات لأهالي القرية في المنطقة ذاتها، وحطموا زجاج مركبات أخرى وأعطبوا إطاراتها.

ويذكر أن قرية بيت إكسا يقطنها قرابة ألفي نسمة، وهم معزولون بالكامل خلف جدار الفصل والتوسع العنصري، وتتعمد سلطات الاحتلال التضييق عليهم لدفعهم إلى ترك قريتهم.

التعليقات