حملة لمقاطعة "فاليك" الأميركية التي تمول المنظمات الاستيطانية

أطلق خبير الحملات الأميركي داني نوبل، الحملة التي تستهدف شركات أميركية والتي ترسل ملايين الدولارات من القطاع الخاص إلى المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتمول عنف المستوطنين، وتطرد الفلسطينيين من منازلهم.

حملة لمقاطعة

قطع تدفق الأموال للمستوطنين بالأراضي الفلسطينية المحتلة (Getty Images)

أطلقت في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع، حملة ضد شركة "فاليك" الأميركية، التي تمول المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية بملاين الدولارات سنويا.

وأطلق خبير الحملات الأميركي داني نوبل، الحملة التي تستهدف شركات أميركية والتي ترسل ملايين الدولارات من القطاع الخاص إلى المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية وتمول عنف المستوطنين، وتطرد الفلسطينيين من منازلهم.

وتحمل الحملة الجديدة اسم حملة "نحن لا نشتريها"، وهي حملة مقاطعة على مستوى الولايات المتحدة، وتتوجه للمستهلكين بهدف قطع تدفق الأموال إلى منظمات المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وستركز الحملة في البداية على منتجات شركة "فاليك"، والتي تعد واحدة من أكبر الممولين من القطاع الخاص للاستعمار الاستيطاني الإسرائيلي ونزع الملكية الفلسطينية.

وقالت الحملة في بيان إن "المنظمات اليمينية الصهيونية التي تتلقى هذه التبرعات تحرض على العنف ضد الفلسطينيين والتطهير العرقي"، معتبرا أن مقاطعة الشركة سيؤدي إلى تباطؤ تدفق الأموال إلى المنظمات اليمينية المتطرفة.

وتمتلك شركة "فاليك" تمتلك صناعات في مجالات مستحضرات التجميل والنبيذ والأزياء، إضافة إلى سلسلة متاجر السوق الحرة والتجزئة في المطارات.

ونظمت العديد من الحملات في أميركا التي تدعم نشاط حركة BDS، وتؤيد مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها.

التعليقات