ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الثلاثاء، إلى 10328 شهيدا بينهم 4237 طفلا و2719 امرأة، بالإضافة إلى 25956 جريحا، فيما تتواصل الغارات على المناطق المأهولة بأنحاء غزة إلى جانب الاشتباكات بين مقاتلي فصائل المقاومة وقوات الاحتلال في عدة محاور.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام
ويأتي استمرار العدوان، فيما يدعي الاحتلال تخصيص ممرات آمنة لدفع سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبا؛ وهي ما اعتبرتها وزارة الصحة في غزة "ممرات موت"، وقالت إن عشرات الشهداء والجرحى لا يزالون على الأرض من جراء استهداف الاحتلال لهم. وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة إنسانية محمّلة بإمدادات طبية تعرّضت لإطلاق نار في مدينة غزة، الثلاثاء.
وذكر الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة: "تمكن مجاهدونا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 15 آليةً عسكريةً كليًا أو جزئيا على مشارف مخيم الشاطئ وفي بيت حانون، كما دكّوا القوات المتوغلة بعشرات قذائف الهاون، وخاضوا اشتباكات مع قوات العدو في مختلف محاور القتال".
في المقابل، أكّد الجيش الإسرائيلي مقتل 348 جنديا و59 شرطيا و10 من جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، منذ بدء الحرب.
وبحسب وزارة الداخلية في غزة، فإن نحو 900 ألف مواطن لا يزالون موجودين في محافظتي غزة وشمال قطاع غزة، فيما أن المساعدات لم تصل إليهم منذ 32 يوما ما يهدد بكارثة خطيرة لحياتهم سيما وأنهم يلجأون إلى شرب المياه الملوثة بسبب قطع الاحتلال الماء عنهم.
إلى ذلك، قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن "كتائب القسام أعلنت قبل عدة أيام أنها على وشك الإفراج عن 12 محتجزا في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك، ولا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي الذي يهدد حياتهم يعيقان إتمام ذلك".
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستتولى لفترة غير محدّدة "المسؤولية الأمنية الشاملة" في قطاع غزة بعد الحرب التي تخوضها حاليا ضد حركة حماس، مجددا رفضه وقف إطلاق النار قبل إطلاق الحركة سراح الرهائن.
تغطية خاصة ومتواصلة أولا بأول:
التعليقات