محادثات للإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة

نجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع رهائن: أميركيتان في 20 تشرين الأول/أكتوبر وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.

محادثات للإفراج عن رهائن مقابل وقف إطلاق نار مؤقت في غزة

(أ ب)

أعلن مصدر مقرب من حركة حماس وجود مفاوضات مع إسرائيل بوساطة قطرية حول "هدنة من ثلاثة أيام" في مقابل إطلاق سراح 12رهينة "نصفهم أميركيون"، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر مطلع على المحادثات للوكالة ذاتها إنه تدور مباحثات بوساطة قطر لإطلاق سراح بين 10 إلى 15 رهينة تحتجزهم حركة "حماس" منذ هجومها على إسرائيل قبل شهر، وذلك مقابل إطلاق نار ليوم أو يومين في قطاع غزة.

وأكد المصدر أن إحراز تقدم حول الهدنة متوقف حاليا على "مدة" الهدنة و"شمال قطاع غزة الذي يشهد عمليات قتالية واسعة النطاق". وبحسب المصدر فإن "قطر تنتظر الرد الإسرائيلي".

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر "تلغرام" للأخبار أولا بأول

وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية المحادثات، إن "مفاوضات تجري بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، لتأمين إطلاق سراح 10 إلى 15 رهينة مقابل وقف إطلاق نار لمدة يومين أو يومين في غزة".

وتحتجز "حماس" أكثر من 200 رهينة بين إسرائيليين وأجانب منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حين شنت هجوما على إسرائيل.

وبلغت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ ذلك الحين 10569 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 4 آلاف طفل؛ بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اليوم الأربعاء.

ونجحت الوساطة القطرية حتى الآن في الإفراج عن أربع رهائن: أميركيتان في 20 تشرين الأول/أكتوبر وإسرائيليتان في 23 من الشهر نفسه.

وفي الأول من تشرين الثاني/نوفمبر، حذّرت قطر من أن توسيع إسرائيل هجماتها في غزّة لتشمل أهدافًا مدنية "من شأنه أن يقوض جهود الوساطة وخفض التصعيد"، مستنكرةً القصف الإسرائيلي لمخيّم جباليا للاجئين في شمال القطاع.

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال مؤتمر صحافي الأحد أن "جهود الوساطة القطرية في مجال إطلاق سراح الأسرى ما زالت مستمرة"، رغم "تعقيد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي".

التعليقات