2570 معتقلا بالضفة منذ "طوفان الأقصى"

رافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة الهواتف، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق بالنار بشكل مباشر.

2570 معتقلا بالضفة منذ

الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة (Getty Images)

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ الليلة الماضية وحتى فجر اليوم الثلاثاء من الضفة الغربية 31 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلان.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول

وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي: الخليل، والقدس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، قلقيلية، جنين، وبيت لحم، بحسب بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.

ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل الفلسطينيين، ومصادرة الهواتف، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق بالنار بشكل مباشر.

وكان من بين العائلات التي تعرضت لعمليات تنكيل واعتداء كبير صباح هذا اليوم، عائلة المعتقل عز الدين صبح من الخليل، حيث حاول جنود الاحتلال خنق شقيقته.

كما ويواصل الاحتلال نشر فيديوهات، تتضمن عمليات تعذيب جماعية بحق المعتقلين، واحتجازهم في ظروف حاطة بالكرامة الإنسانية، ومنها فيديوهات تظهر المعتقلين وهم عراة تحت تهديد السلاح.

وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 2570، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

وأكدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.

يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقا.

التعليقات