مواجهات واعتقالات بالضفة والاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد شحادة بنابلس

أفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.

مواجهات واعتقالات بالضفة والاحتلال يفجر منزل عائلة الشهيد شحادة بنابلس

جرافات الاحتلال تدمر الشوارع والبنية التحتية بمخيم طولكرم (Getty Images)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتقالات طالت العشرات وإصابات بالرصاص الحي وحالات اختناق بالغاز، فيما فجرت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد مهند شحادة في بلدة عوريف قضاء نابلس.

تابعوا قناة موقع "عرب 48" عبر منصة "تيليغرام" للأخبار أولا بأول

وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة.

واعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من محافظة الخليل، جنوب الضفة.

وأفاد نادي الأسير، بأن قوات الاحتلال اعتقلت من بلدة دير سامت، كلا من: يوسف داود الحروب، وإبراهيم محمد العواودة ونجله مصعب، وعبد الله محمد عبد الله العواودة، ومحمد محمود الشرحة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال من مدينة الخليل حازم وديع القواسمة، وعمران نادر شاهين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، وحاصرت منزلين في منطقة دائرة السير وحي الظهر، واعتقلت والد الشاب علاء نزال للضغط عليه من أجل تسليم نفسه.

وشنت حملة مداهمات اعتقلت خلالها الشاب إياد رسلان نزال والشاب الجريح بلال مسكاوي من منزليهما.

ودارت اشتباكات مسلحة في عدد من أحياء قلقيلية بين مسلحين وقوات الاحتلال التي نشرت القناصة في بعض البنايات.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حسن أبو شريفة بعد اقتحام منزله في مخيم الجلزون قضاء رام الله، والشابين واصل أنيس الريماوي ومحمود إحسان الريماوي بعد اقتحام منزليهما في بلدة بيت ريما.

واعتقلت قوات الاحتلال الفتى محمد منير عبد الرحمن، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته في مخيم عايدة، شمال بيت لحم.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقة قضاء نابلس، واعتقلت الشابين عزات نضال حجة والأسير المحرر عبد الحليم عماد دغلس من منزليهما.

إلى ذلك، فجرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد مهند فالح شحادة في بلدة عوريف قضاء نابلس، وهو أحد منفذي عملية مستوطنة "عيلي" التي وقعت في 20 حزيران/يونيو الماضي.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عوريف قبل منتصف الليل، معززة بأكثر من 20 آلية، وانتشرت في محيط منزل عائلة الشهيد شحادة.

وأخرجت قوات الاحتلال عائلة الشهيد من منزلها، كما أخلت البيوت المجاورة من سكانها، فيما شرعت الوحدات الهندسية بجيش الاحتلال بزرع المتفجرات داخل الطابق الأول من المنزل المكون من طابقين، ومن ثم تفجيره.

ونفذ الشهيدان مهند شحادة (26 عاما) وخالد صباح (24 عاما) عملية إطلاق النار التي وقعت في مستوطنة "عيليه" بين نابلس ورام الله، والتي أعلنت كتائب القسام المسؤولية عنها، وأدت في حينه لمقتل أربعة مستوطنين وإصابة آخرين.

واستشهد شحادة في موقع العملية، فيما استشهد صباح بعد انسحابه من الموقع على يد قوة إسرائيلية خاصة اعترضت طريقه في بلدة عقابا بمحافظة طوباس.

وأخذت قوات الاحتلال في آب/أغسطس الماضي، قياسات منزلي الشهيدين صباح وشحادة تمهيدا لهدمهما، وفي 20 تشرين الأول فجرت منزل الشهيد صباح.

كما أخذت قوات الاحتلال في أيلول/سبتمبر الماضي، قياسات ثلاثة منازل تعود لعائلات ثلاثة أسرى من عوريف، بدعوى ضلوع أبنائهم بالتخطيط والمساعدة بتنفيذ عملية "عيلي".

التعليقات