نفذت إسرائيل وحركة "حماس" الدفعة الأولى من اتفاق صفقة تبادل الأسرى الذي يتخلله هدنة لأربعة أيام وإدخال مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية وصهاريج الوقود، إذ أفرجت كتائب القسام عن 13 رهينة إسرائيلية فيما أطلق سراح 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال من سجون الاحتلال، كما دخلت شاحنات محملة بالوقود وغاز الطهي والمساعدات الغذائية والطبية إلى قطاع غزة.
وأفرجت "حماس" عن 13 رهينة إسرائيلية بينها 9 نساء و4 أطفال فيما من المزمع أن يتم السبت الإفراج عن نفس العدد ضمن الصفقة الثانية، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من الضفة والقدس المحتلتين بينهم 24 امرأة و15 طفلا، إذ ينص اتفاق تبادل الأسرى على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق سراح كل رهينة إسرائيلية.
وجرى التوصل إلى الهدنة الإنسانية بموجب اتفاق بين إسرائيل و حركة حماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية. ويتضمن الاتفاق إطلاق سراح 50 إسرائيليا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
وأفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي قد انسحب من مجمع "الشفاء" الطبي، وفجَّر عددا من مرافقه قبل الانسحاب.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لأنحاء قطاع غزة قبل ساعات قليلة من بدء سريان الهدنة المؤقتة، إذ شهد مخيم جباليا شمالي القطاع، والنصيرات في الوسط، وخان يونس ورفح في الجنوب قصفا مكثفا أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى استهداف مستشفيات عدة؛ كما استمرت المعارك بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال على أكثر من محور وجبهة في مدينة غزة، في جحر الديك وحي الشيخ رضوان، إضافة لمحاور توغل الجيش الإسرائيلي في بيت حانون، شمالي القطاع.
وبلغ عدد الشهداء 14 ألفا و854 شهيدا، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بينما لا يزال نحو 7 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، إما تحت الأنقاض أو جثامين ملقاة في الشوارع والطرقات أو ما زال مصيرهم مجهولا، كما تجاوز عدد الجرحى 36 ألفا.
تغطية خاصّة؛
التعليقات