رغم الدمار: إعادة تشغيل قسم غسيل الكلى بمجمع الشفاء

في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، انسحب الجيش الإسرائيليّ، من مجمّع "الشفاء" الطبّيّ بمدينة غزّة بعد نحو 10 أيّام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلّيّة...

رغم الدمار: إعادة تشغيل قسم غسيل الكلى بمجمع الشفاء

(Getty)

أعلنت وزارة الصحّة في قطاع غزّة، الإثنين، إعادة تشغيل قسم غسيل الكلى بمجمع الشفاء الطبّيّ، رغم الدمار الّذي أحدثه الجيش الإسرائيليّ فيه.

وقالت الوزارة، في بيان: "رغم الدمار الكبير الّذي أحدثه الاحتلال في البنية التحتيّة أثناء الاعتداء الغاشم على مجمع الشفاء الطبّيّ استطاعت وزارة الصحّة إعادة تشغيل قسم غسيل الكلى بجهود استثنائيّة".

ودّعت الوزارة، مرضى غسيل الكلى في غزّة وشمال غزّة للتوجّه غدًا إلى مجمع الشفاء الطبّيّ بمدينة غزّة لتلقّي الخدمة.

وفي 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، انسحب الجيش الإسرائيليّ، من مجمّع "الشفاء" الطبّيّ بمدينة غزّة بعد نحو 10 أيّام على اقتحامه وتدمير أجزاء فيه، وفق شهود عيان ومصادر محلّيّة.

وخلال الأيّام الماضية، نفّذ الجيش عمليّات تجريف وبحث وتمشيط واسعة داخل أقسام ومباني المستشفى وحديقته وموقف السيّارات فيه، ما أسفر عن مقتل عدد من النازحين والجرحى بداخله، وفق وزارة الصحّة الفلسطينيّة في غزّة.

ويشهد قطاع غزّة منذ 4 أيّام هدنة إنسانيّة مؤقّتة تضمن وقفًا تامًّا لإطلاق النار، على خلفيّة اتّفاق وصفقة تبادل أسرى ورهائن عقدت بين حركة "حماس" الفلسطينيّة وإسرائيل، بموجب وساطة قطريّة مصريّة أميركية.

وبينما كان مقرّرًا أن تنتهي اليوم، الهدنة الإنسانيّة الأولى، اتّفقت الأطراف المعنيّة على تمديد الهدنة ليومين إضافيّين يشهدان الإفراج عن عدد إضافيّ من الأسرى الفلسطينيّين والإسرائيليّين.

وشنّت إسرائيل حربًا مدمّرة على القطاع خلّفت دمارًا هائلًا في البنية التحتيّة وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيّين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن كارثة إنسانيّة غير مسبوقة، وفقًا لمصادر رسميّة فلسطينيّة وأمميّة.

التعليقات