يشن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة ومتتالية على جنوبي قطاع غزة وتحديدا خانيونس، لتطال مناطق ومنازل مأهولة بالسكان فيما تحول الغارات دون وصول طواقم الإسعاف إلى مناطق القصف نتيجة الأحزمة النارية الشديدة.
ويأتي ذلك فيما تدور اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال واستهداف الآليات المتوغلة في عدة محاور من القطاع.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، لم تسمهم، قولهم إن "إسرائيل أعدت نظاما من المضخات الكبيرة لإغراق شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة بمياه البحر"؛ مضيفين أن "سعي إسرائيل لإغراق الأنفاق في القطاع بمياه البحر لطرد المقاتلين سيهدد مصادر المياه".
وبحسب مسؤول أميركي، فإن "إدارة بايدن تضع خطة لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب تتولى بموجبها سلطة فلسطينية إدارته رغم معارضة إسرائيل، ومراحل الخطة تشمل إعادة الإعمار وقوة دولية تحقق الاستقرار ثم سلطة فلسطينية تحكم القطاع"؛ حسبما نقلت عنه مجلة "بوليتيكو" الأميركية.
وأحصت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 15,899 في قطاع غزة، في حصيلة أعلن عنها المتحدث باسم الوزارة، أشرق القدرة، في مؤتمر صحافي أوضح خلاله أن 70% من الشهداء نساء وأطفال؛ فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 42 ألفا؛ وأفاد بوصول 349 شهيدا خلال الساعات الأخيرة للمشافي علما بأن "العدد الأكبر من الضحايا تحت الأنقاض".
وارتفعت حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 75 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، وإلى 401 منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مع إعلان الاحتلال عن مقتل 3 جنود خلال المعارك البرية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية شمال ووسط قطاع غزة.
تغطية خاصة ومتواصلة أولا بأول:
التعليقات