ارتفعت حصيلة الشهداء من جراء الحرب والغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة إلى 18,412 شهيدا بينما الجرحى إلى أكثر من 50 ألف جريح، فيما تدور معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال المتوغلة من مسافة صفر في عدة محاور، فيما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين، أن "الجيش الإسرائيلي بدأ ضخ مياه البحر في أنفاق حماس في غزة كجزء من جهود تدمير البنية التحتية" للحركة.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام
ويكثف الاحتلال من غاراته الجوية وقصفه المدفعي على القطاع والتي وصلت إلى مناطق في رفح جنوب القطاع، ما دفع مزيدا من السكان للنزوح جماعيا، وسط أوضاع إنسانية وصحية مزرية، ومخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية، ويواصل الطيران الإسرائيلي قصف محيط المستشفيات ومراكز الإيواء والمدارس والمنازل وكافة البنى التحتية، فيما تستمر الاشتباكات بين الفصائل المسلحة وقوات الاحتلال في عدة محاور، خصوصا في خانيونس، جنوبا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثتي محتجزيْن كانتا في قطاع غزة، وقال في بيان إن "قوة من الجيش الإسرائيلي قد استعادَت جثتَي المختطفيْن (أحد القتيليْن شابة والآخر جندي) خلال نشاط مقاتلي الوحدة 504 في شعبة الاستخبارات، واللواء 551 من أراضي قطاع غزة إلى أراضي إسرائيل". وقال المكتب الصحافي للحكومة الإسرائيلية، إن 19 من بين 135 محتجزا لا يزالون في غزة قد قُتلوا، وإن أحدهم تنزاني الجنسية، بحسب ما أوردت وكالة "روتيرز" للأنباء.
وقالت "نيويورك تايمز" إن "الانقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة ينفجر إلى العلن مع تصريحات (الرئيس الأميركي، جو) بايدن"، الذي قال اليوم إن على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تغيير تركيبة حكومته التي "بدأت تفقد الدعم الدولي بسبب القصف العشوائي".
وقال مسؤولون بالأمم المتحدة إن 1.9 مليون شخص، أي 85 % من سكان غزة، نزحوا قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات الإسرائيلية، ويصفون أوضاع معيشتهم في المناطق الجنوبية التي يتركزون فيها بأنها لا تطاق.
تغطية خاصة ومتواصلة:
التعليقات