هنية يصل إلى القاهرة.. محادثات مكثفة بشأن هدنة ثانية في غزة

مصدر مطلع: "محادثات مكثفة تجري بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في غزة، ستعيد بموجبها حركة حماس بعض الرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين".

هنية يصل إلى القاهرة.. محادثات مكثفة بشأن هدنة ثانية في غزة

(Gettyimages)

وصل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، صباح اليوم الأربعاء إلى العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع مسؤولين مصريين بشأن تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاء في بيان مقتضب لحماس صباح اليوم، إن هنية "وصل إلى القاهرة لإجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول تطورات الحرب على غزة والعديد من الملفات الأخرى"؛ دون مزيد من التفاصيل.

من جانبه، أفاد مصدر فلسطيني مطلع بأن هنية سيلتقي مع مسؤولين مصريين أبرزهم مدير المخابرات العامة عباس كامل.

وأوضح المصدر، أن اللقاءات ستناقش "وقف الحرب الإسرائيلية وإنهاء الحصار على قطاع غزة".

وأشار إلى أن هذه النقاشات ربما تكون تمهيدا لصفقة تبادل أسرى بين "حماس" وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، لكنه أكد أن "حماس" ما زالت متمسكة بموقفها المرتبط بوقف الحرب على غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل الدخول في مفاوضات تبادل الأسرى.

وذكر مصدر مطلع آخر صباح اليوم، أن محادثات مكثفة تجري بوساطة قطرية ومصرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في غزة، ستعيد بموجبها حركة حماس بعض الرهائن مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين؛ حسبما أوردت وكالة "رويترز".

وأضاف أن "عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم لا يزال قيد البحث، وتصر إسرائيل على إدراج الرهائن من النساء والرجال الأكثر ضعفا"، مشيرا إلى أن أسرى فلسطينيين ممن وجهت لهم جرائم خطيرة من الممكن أن يكونوا ضمن القائمة أيضا.

وقال الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إن تل أبيب مستعدة لهدنة إنسانية أخرى في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح المحتجزين.

وقال هرتسوغ خلال لقائه بالسفراء العاملين في البلاد، إن "إسرائيل مستعدة لعقد هدنة إنسانية أخرى (لم يحدد إن كانت مؤقتة أو دائمة)، وتقديم مساعدات إنسانية إضافية، من أجل السماح بإطلاق سراح المختطفين (لم يحدد العدد)".

وأضاف أن "المسؤولية الكاملة عن الأمر (الموافقة على صفقة لتبادل الأسرى) تقع على عاتق رئيس ’حماس’ بقطاع غزة (يحيى السنوار) وقيادة الحركة".

ومن جانبها، ذكرت "حماس" أكثر من مرة أنها لن تخوض مفاوضات بشأن تبادل أسرى مع إسرائيل قبل توقف الحرب على القطاع والاستجابة لشروط المقاومة.

التعليقات