الاحتلال يهدم غرفا زراعية قرب بيت لحم ويوزع إخطارات في سلوان

خطر الهدم، يهدد حي البستان بالكامل، الذي يضم 100 منزل يقطنها 1550 نسمة، ومنذ سنوات يعيشون بخوف دائم وقلق على مصيرهم من مخططات بلدية الاحتلال ورفضها لكافة المشاريع المقدمة لترخيص المنازل.

الاحتلال يهدم غرفا زراعية قرب بيت لحم ويوزع إخطارات في سلوان

الاحتلال يواصل علميات الهدم بالضفة (Getty Images)

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، غرفا زراعية في قرية المنية قرب بلدة تقوع، قضاء بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما وزعت بلدية الاحتلال في القدس إخطارات هدم لمنازل في حي البستان ببلدة سلوان.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأفاد رئيس مجلس قروي المنية زايد مواربة، بأن قوات الاحتلال هدمت عددا من الغرف الزراعية، تعود لكل من: الأشقاء رائد ومحمد وياسر محمود مناع، وعبد محمد كوازبة، وفارس عيسى كوازبة، وحابس أحمد كوازبة.

ونوه مواربة في بيان إلى أن الاحتلال هدم الغرف الزراعية بحجة عدم الترخيص.

يأتي ذلك، فيما اقتحمت طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة وحرس الحدود، صباح اليوم الإثنين، حي البستان في بلدة سلوان، وقاموا بتوزيع إخطارات هدم لمنازل في الحي بذريعة البناء دون ترخيص.

وخطر الهدم، يهدد حي البستان بالكامل، الذي يضم 100 منزل يقطنها 1550 نسمة، ومنذ سنوات يعيشون بخوف دائم وقلق على مصيرهم من مخططات بلدية الاحتلال ورفضها لكافة المشاريع المقدمة لترخيص المنازل.

وتعود قضية حي البستان لعام 2004، عندما قررت بلدية الاحتلال هدم الحي، لإقامة "حديقة عامة فيه"، وبعد عام بدأت بتوزيع أوامر الهدم على السكان، وبعد ضغوط دولية جُمّدت قرارات الهدم، وخلال السنوات الماضية حاول الأهالي من خلال طواقم المهندسين والمحامين من تقديم المخططات التنظيمية البديلة للحفاظ على وجود الحي، وفي عام 2021 رفضت المخططات.

وتخطر سلطات الاحتلال بوقف عمليات البناء، في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بحجة عدم حصول الفلسطينيين على تراخيص للبناء، في محاولة للتضييق عليهم بكل الوسائل الممكنة، وتهجيرهم ومصادرة أراضيهم.

التعليقات