الناصرة: الشرطة تعتدي على مقر الجبهة وتعتقل شخصين

الجبهة: "يستنكر المنظمون الاعتداء البوليسي واعتقال شخصين ومصادرة عدد من أجهزة الهواتف، علمًا أن هذا الاعتداء الثالث على المقر خلال العام الأخير".

الناصرة: الشرطة تعتدي على مقر الجبهة وتعتقل شخصين

من مقر الجبهة في الناصرة

اعتدت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم، الجمعة، على مقر الجبهة والحزب الشيوعي في الناصرة، وذلك بالتزامن مع الاستعداد لتنظيم مسيرة الأول من أيار بالمدينة صباح غد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

واعتقلت الشرطة خلال اقتحامها للمقر، سكرتير الجبهة سابقا منصور دهامشة والناشط ورد قبطي.

وجاء عن الجبهة، أن "هجوما عنيفا وقع من قبل قوات الشرطة والوحدات الخاصة على مقر الجبهة بالناصرة، وجرى الاعتداء على كافة التحضيرات لمسيرة الأول من أيار".

وورد في بيان لها، أن "المقر يشهد في هذه الأثناء تواجدا كبيرا للنشطاء، الذين يعملون على استئناف التحضيرات وإصلاح العروض الفنية التي خربتها الشرطة الإسرائيلية بعد اقتحامها للمقر عصر اليوم بشكل استفزازي بناء على أمر تفتيش قضائي".

وأضافت "يستنكر المنظمون الاعتداء البوليسي واعتقال شخصين ومصادرة عدد من أجهزة الهواتف، علمًا أن هذا الاعتداء الثالث على المقر خلال العام الأخير".

وقالت الجبهة، "نحن مصرون على استكمال التحضيرات واتخاذ كافة التدابير لحماية المتظاهرين، مع التأكيد على أن كل ما نقوم به قانوني بينما ممارسات الحكومة الفاشية هي المنافية للقانون".

التجمع يدين "الاعتداء الأزعر على مقر الجبهة من قبل شرطة بن غفير"

وأدان التجمع الوطني الديمقراطي، الاعتداء من قبل الشرطة الإسرائيلية على مقر الجبهة بالناصرة، بعد أن كانوا يستعدون لنشاط حزبي لهم، واعتبر هذا الاعتداء استمرارا لسياسات استهداف العمل السياسي في المجتمع الفلسطيني بالداخل من قبل إسرائيل ومن خلال زعرنات جهاز الشرطة الذي يقوده الفاشي بن غفير؛ حسبما ورد في بيان له.

ويرى التجمع أن "هذا الاعتداء الهمجي ليس مستغربا من قبل دولة فصل عنصري، فإسرائيل كأي دولة قمعية تحارب وتضطهد كل ما يخالفها بطريقة أو بأخرى، وتحاول ترهيب كل الأحزاب السياسية العربية من خلال مثل هذه الاعتداءات الخسيسة".

كما أكد على أهمية توحيد الجهود لصد هذه السياسات العنصرية والإرهابية بحق العمل السياسي والوطني في الداخل.

التعليقات