هنية: إسرائيل مسؤولة عن تداعيات اغتيال العاروري و6 من كوادر حماس

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية الثلاثاء أن حركته "لن تهزم أبدا"، وذلك بعد اغتيال نائبه صالح العاروري في ضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقال هنية إن هذه الاستهدافات "تزيد الحركة قوة وصلابة وعزيمة لا تلين".

هنية: إسرائيل مسؤولة عن تداعيات اغتيال العاروري و6 من كوادر حماس

العاروري وهنية (أرشيفية)

حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن تداعيات اغتيال الشهيد صالح العاروري و6 من كوادر الحركة، بينهم اثنان من كتائب القسام، في العاصمة اللبنانية بيروت.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال هنية، في كلمة تلفزيونية، مساء الثلاثاء، "ننعي قائد الحركة في الضفة صالح العاروري، والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعدد آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود".

وشدد على أن "اغتيال العاروري على الأراضي اللبنانية عمل إرهابي مكتمل الأركان، وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة العدوان على الشعب والأرض".

وتوعد هنية برد على عملية الاغتيال، وأردف قائلا: "الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية عن تداعيات اغتياله للعاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا".

وأكد أن "حركة تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة شعبنا وأمتنا لن تهزم أبدًا، وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصرارًا".

بدوره، أكّد حزب الله اللبناني، أن عملي الاغتيال، "جريمة لن تمرّ أبدا دون ردّ أو عقاب"، وذلك في بيان نعى فيه "القائد المجاهد الكبير، الشيخ العاروري مع عدد من رفاقه ‏المجاهدين شهداءً على طريق القدس".‏

وقال إنّ "العدو المجرم الذي عجز بعد تسعين يومًا من الإجرام والقتل والدمار من إخضاع ‏غزة وخانيونس ‏ومخيم جباليا وسائر المدن والمخيمات والقرى الأبية، يعمد إلى ‏سياسة الاغتيال والتصفيات الجسدية".

وأضاف أن "هذه الجريمة النكراء لن تزيد المقاومين في ‏فلسطين ولبنان واليمن ‏وسورية وإيران والعراق، إلا إيمانًا بقضيتهم العادلة، والتزامًا ‏وتصميمًا أكيدًا وثابتًا على مواصلة طريق ‏المقاومة والجهاد حتى النصر والتحرير".

وشدّد على أنه يعتبر "جريمة اغتيال العاروري ورفاقه في قلب الضاحية ‏الجنوبية لبيروت،‏ اعتداءً خطيرًا على لبنان وشعبه وأمنه وسيادته ومقاومته، وتطورًا خطيرًا في مسار الحرب ‏بين العدو ومحور المقاومة".

وأضاف "إنّنا في حزب الله ‏نُؤكّد أنّ هذه الجريمة لن تمرّ أبدًا من ‏دون رد وعقاب".

وشدد على أن "مقاومتنا على ‏عهدها ثابتةٌ أبيّةٌ وفيّةٌ لمبادئها والتزاماتها التي ‏قطعتها على نفسها، يدها على الزناد، ومقاوموها في أعلى ‏درجات الجهوزية ‏والاستعداد، وإنّ هذا اليوم المشهود له ما بعده من أيام".‏

ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بأن مسيرّة إسرائيلية استهدفت مكتبا لـ"حماس" في الضاحية الجنوبية لبيروت؛ ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى.

التعليقات