هنية والنخالة يبحثان المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

قال هنية والنخالة، إن "صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة ’طوفان الأقصى’ وما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وفي كافة أماكن تواجده ستحقق لشعبنا الحرية والعودة والاستقلال".

هنية والنخالة يبحثان المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في غزة

هنية والنخالة (Gettyimages)

بحث رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، وأمين عام "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، في محادثة هاتفية بينهما التطورات الميدانية والسياسية التي تمر بها الساحة الفلسطينية وخصوصا معركة "طوفان الأقصى".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وجاء في بيان صدر عن مكتب هنية، أن الطرفين "تشاورا بشأن المبادرات لإنهاء العدوان على غزة والتأكيد على أن دراسة المقترح الجديد لوقف إطلاق النار ترتكز على أساس أن تفضي أي مفاوضات إلى إنهاء العدوان كليا وانسحاب جيش الاحتلال إلى خارج القطاع ورفع الحصار والإعمار وإدخال كافة متطلبات الحياة لشعبنا وإنجاز صفقة تبادل متكاملة".

وأضاف أن "فصائل المقاومة ستكون حيث هي مصلحة شعبنا وحمايته".

وقال هنية والنخالة، إن "صمود شعبنا البطولي وبسالة المقاومة والإرادة السياسية في معركة ’طوفان الأقصى’ وما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة وفي كافة أماكن تواجده ستحقق لشعبنا الحرية والعودة والاستقلال".

يأتي ذلك بعدما أفيد بالأمس بأن هنية ويرافقه وفد من "حماس" زار العاصمة المصرية القاهرة لإجراء مباحثات مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، عباس كامل، بشأن ما جرى طرحه من مقترح لإبرام صفقة تبادل أسرى جديدة في اجتماع باريس قبل أيام.

ووافقت إسرائيل على الصفقة المقترحة، فيما لا تزال تنتظر رد "حماس" عليها، حيث قالت وزارة الخارجية القطرية إن الحركة تسلمت مقترح وقف إطلاق النار بـ"أجواء إيجابية" وأنها تنتظر ردها عليه.

وقال مسؤول بارز في "حماس" اليوم، الجمعة، إن الحركة سترد "في القريب العاجل" على مقترح يتضمن تمديد فترات وقف إطلاق النار في الحرب على غزة وتبادل أسرى مرحلي، مشيرا إلى أن وقف إطلاق نار دائم يمثل العنصر الأكثر أهمية بالنسبة لحماس وإن أي شيء آخر قابل للتفاوض عليه.

التعليقات