بمشاركة واسعة: اختتام اليوم الثاني من المنتدى السنوي لفلسطين في الدوحة

شملت فعاليات المنتدى ندوة عامة تحت عنوان "العدوان على غزة في وسائل الإعلام الغربية والعربية"، وكانت في رئاسة الندوة مزنة شهابي، وتحدث خلال الندوة كلا من: يارا هواري، وبن وايت، ويوسف منير ووائل عبد العال.

بمشاركة واسعة: اختتام اليوم الثاني من المنتدى السنوي لفلسطين في الدوحة

جانب من الحضور في اليوم الثاني لمنتدى فلسطين بالدوحة، اليوم (عرب 48)

اختتمت أعمال اليوم الثاني من المنتدى السنوي لفلسطين بندوة كبيرة خصصت لغزة في قاعة الثقافة في "المركز العربي" للأبحاث ودراسة السياسات في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك وسط حضور واسع من المشاركين والجمهور من مختلف الدول العربية، حيث طرحت العديد من الأفكار من قبل المحاضرين والمشاركين في ظل ما يتعرض له قطاع غزة.

وهذه الدورة الثانية للمنتدى السنوي لفلسطين في الدوحة، حيث كانت العام الماضي الدورة الأولى للمنتدى، وينظم المنتدى المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومؤسسة الدراسات الفلسطينية على مدار 3 أيام.

وتقدم على مدار الثلاثة أيام التي ينعقد بها المنتدى قرابة 70 ورقة بحثية علمية محكمة، أختيرت من بين 520 طلبًا للمشاركة في المنتدى، وقُبل من بين الأوراق (200 مقترح)، وتتوزع على مسارات عدة وبرامج مختلفة في أيام المنتدى.

وافتتحت أعمال المنتدى، أمس السبت، بترحيب بكلمة افتتاحية من د. طارق متري، رئيس مجلس أمناء معهد الدراسات الفلسطينية، ومن ثم محاضرة للمفكر العربي ومدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات د. عزمي بشارة.

انطلقت الجلسة الأولى من، اليوم الثاني، لأيام المنتدى السنوي لفلسطين، حيث انقسمت الجلسة إلى 4 مسارات، في كل مسار تم طرح 3 أوراق بحثية بمواضيع مختلفة، وكان المسار الأول تحت عنوان: "تصورات لمستقبل فلسطيني، شبكة السياسات الفلسطينية"، وترأست الجلسة الأولى يارا هواري، وتحدثت خلال الجلسة ليلى فرسخ حول إعادة تصور الاستدامة الاقتصادية والتحرر في فلسطين، الفرص والوقائع، تلاها مهند عياش الذي تحدث عن موضوع من الدولة القومية إلى السيادات المناهضة للاستعمار، نحو تحول نموذجي في القومية الفلسطينية، ومن ثم تحدثت نور جودة عن استعادة الماضي، والهروب من الحاضر، والسكن في المستقبل، مسابقة إعادة إعمار القرى التابعة لهيئة أرض فلسطين.

وفي المسار الثاني، والذي كان تحت عنوان: "الشباب الفلسطيني والديموغرافيا"، تولت رئاسة الجلسة فردوس العيسى، حيث تحدثت خلال المسار الثاني مي أبو مغلي حول قمع الرواية، وتجربة الطلبة الفلسطينيين في الجامعات البريطانية، ومن ثم تحدث محمد دريدي عن الشباب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية بين مطرقة الاحتلال وسندان الظروف الاقتصادية الصعبة، ومن ثم تحدث راسم خمايسي حول جدلية الديموغرافيا في فلسطين التاريخية: تحولات وإسقاطات واستشراف.

وتخلل المسار الثالث، والذي كان تحت عنوان: "الاقتصاد الفلسطيني بين الصمود والكفاف"، معهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطيني - ماس، إذ كان في رئاسة الجلسة أيهب سعد، وفي المحاضرة الأولى تحدث رجا الخالدي حول إشكالية هوية الاقتصاد الوطني الفلسطيني والتحول الهيكلي المطلوب للتنمية المستدامة، ومن ثم تحدث ماهر الكرد وإسلام ربيع وصبري يعاقبة، حول العمالة الفلسطينية في الاقتصاد الإسرائيلي اتجاهاتها ودوافعها وتأثيراتها، ومن ثم تحدث كل من ياسر شلبي وأنمار رفيدي وإيمان سعادة حول اللامساواة في الحالة الفلسطينية، مظهر من مظاهر إحكام السيطرة الاستعمارية.

وحمل المسار الرابع عنوان:" القيادات والمؤسسات الفلسطينية في القرن العشرين". تولى رئاسة الجلسة سليم تماري، وتحدث في المسار عادل مناع حول تأملات في أداء قيادات فلسطينية منذ الحاج أمين الحسيني، ومن ثم تحدث مهند أبو سمارة حول تطور الأدوار الاجتماعية والتوجهات الفكرية عند الأعيان المقدسيين خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. وفي الختام تحدث خالد زواوي حول تحولات المؤسسة الدينية في فلسطين من نهايات العهد العثماني حتى 1936.

وبدأت الجلسة الثانية تحت عنوان "منظومة السجن الإسرائيلي"، وأدار المسار الأول إسماعيل ناشف، إذ تحدث في المحاضرة الأولى باسل فراج " العنف الاسرائيلي والسياسات السجنية العرقية، تحليل مغاير".

وفي المحاضرة التي تلتها تحدث كريم قرط، حول "الطريق إلى جلبوع، بحث في جدلية المراقبة والهروب من السجون الصهيونية".

وفي ختام المسار الأول تحدث، محمد الشوبكي حول احتجاز الاحتلال الاسرائيلي لجثامين الشهداء الفلسطينيين، بموجب القانون الدولي.

وحمل المسار الثاني عنوان "الفلسطينيون ومنظومات القوانين"، وترأس الجلسة هاني عواد، وتحدث خلال المسار كل من مي بركات وياسر العموري عن "إعادة تعريف الفلسطيني وفقًا لتشريعات دولة فلسطين مساس بصميم الصفة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وبعد ذلك تحدثت سونيا بولس عن "هل يمكن أن تكون هناك مواطنة دون حق تقرير المصير، المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل حالة دراسية".

وفي الختام تحدث رشاد توام وعاصم خليل حول "الوظيفة المزدوجة للقضاء الدستوري في الأنظمة السلطويّة والتجربة الفلسطينية".

وفي المسار الثالث والذي كان تحت عنوان "الشتات الفلسطيني، الانتماء والمواطنة"، وترأس الجلسة مجدي المالكي، إذ تحدث خلال المداخلة الأولى، لوسي الشريف عن "إثنوغرافيا الأمومة، الضرورات المنهجية في بحث الذاتية وحس المواطنة الاستيطانية لدى الشباب الفلسطيني في كندا"، ثم خلود العجارمة تحدثت حول "من العراق إلى تشيلي، الرحلة المعقدة للاجئين الفلسطينيين في الشتات".

وفي الختام تحدثت ماري قرطام عن "الفلسطينيون في أوروبا بين الانتماء إلى الوطن والمجتمع الأم والمجتمع المضيف".

وفي المسار الختامي تحت عنوان "في المقاومة الفلسطينية"، ترأس الجلسة تامر قرموط، وقدم المحاضرة الأولى عمر عاشور حول "الدفاع الهجين في العمق، ملاحظات حول التكيفات والإبداعات العسكرية في غزة وتداعياتها"، ثم آيات حمدان تحدثت حول "نحو المواجهة في الضفة الغربية"، وفي النهاية تحدث مجد درويش حول "الشرعيّة الدولية للمقاومة الفلسطينية".

وشملت فعاليات المنتدى ندوة عامة تحت عنوان "العدوان على غزة في وسائل الإعلام الغربية والعربية"، وكانت في رئاسة الندوة مزنة شهابي، وتحدث خلال الندوة كلا من: يارا هواري، وبن وايت، ويوسف منير ووائل عبد العال.

وقالت يارا هواري، إن "وسائل الاعلام الأجنبية لها خطوط تحريرية منحازة لإسرائيل، وذلك بسبب النفوذ الإسرائيلي بوسائل الاعلام هذه وسيطرتها عليها، والدول الغربية داعمة لإسرائيل لذلك هذا النفوذ لها ظاهر وواضح في وسائل الإعلام الغربية".

وأضافت، أن "الانحياز الغربي لإسرائيل ينبع من الاستعمارية والعرق الأبيض وليس من اليوم، يتم نزع الإنسانية عن الفلسطيني وهذا ما حصل في جنوب إفريقيا ومع نيلسون مانديلا عندما اعتبروه إرهابي، ومن ثم لم يعد كذلك".

ومن عنده، قال يوسف منير وهو كاتب ومحلل سياسي فلسطيني مقيم في الولايات المتحدة الأميركية، إن "وسائل الإعلام الأجنبية والبيت الأبيض من بينها ’سي إن إن’ كانت منحازة ولا تزال منحازة لإسرائيل، والبيت الأبيض والرئيس الأميركي تحدث مرارًا عن أمور اتضحت لاحقًا معظم الأمور غير صحيحة، وهذا دليل واضح على مدى انحياز وسائل الإعلام والبيت الأبيض أيضًا".

وذكر الكاتب بن وايت وهو محلل ومدير تنفيذي لمركز "فلسطين بريطانيا" وكتب عددا من الكتب عن فلسطين، أن "وسائل الإعلام والسياقات الغربية كانت بها عناصر غير مسبوقة لعملية العنف الوحشي تجاه الفلسطينيين واستهداف الصحافيين بشكل ممنهج لقتل الحقائق".

ولفت إلى أن "هنالك مشكلة كبيرة في وسائل الإعلام الغربية التي تصدق وتأخذ البيانات العسكرية والإسرائيلية دون التحقق منها أو فحص مصداقيتها، مما أدى إلى نتائج كارثية وهذا يؤكد انحياز قسم كبير من وسائل الإعلام الغربية لجانب إسرائيل".

وختم بالقول "يجب أن تكون محاسبة للصحافيين ووسائل الإعلام التي نشرت أكاذيبا وأخبارا دون التحقق منها، ويجب أن تكون سبل للتعامل مع القضية بشكل أكبر، كما نرى أنه يجب أن يتم تأسيس منصة ووسائل إعلام للفلسطينيين للحديث عن ما يحصل معهم باللغة الإنجليزية، ويجب الرد على ما ينشر من الجانب الإسرائيلي، وهذا سيكون له أثر كبير في ذلك، ويجب خلق واقع جديد لتغيير المنظور الغربي في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية".

وقال المحاضر والعضو في كلية الاتصالات في جامعة قطر، وائل عبد العال، إن "في الإعلام العربي نشهد تباينا في التغطية واختلاف في اتجاهات وسائل الإعلام العربية، إذ أنه بالسابق لم يكن اختلاف جوهري ولكن ما نشهده اليوم اختلاف كبير وواسع بين تغطيات وسائل الإعلام، بخلاف ما كان في الانتفاضة الثانية حينما كانت تتنافس وسائل الإعلام العربية على من يقدم الخبر الفلسطيني بالطريقة الأفضل".

وأضاف "بعد الربيع العربي حصل تغيير في وسائل الإعلام العربية، وبات الفرق واضحا بين تغطيات وسائل الإعلام العربية، والآن في غزة نحن نتحدث عن كارثة إنسانية وهذا يجب أن يكون أمرا أساسيا ولكن هناك من لم يأخذ ذلك بعين الاعتبار".

وأوضح "هناك وسائل إعلامية عربية تغطيتها كانت أسوأ من وسائل الإعلام الغربية، وهناك قنوات عربية أيضًا والتي قالت إن حماس من تعلن أعداد الشهداء وليست وزارة الصحة في غزة، وهذا أسوأ وأخطر مما ينشر في وسائل الإعلام الغربية".

وتطرق العال إلى المحللين في وسائل الإعلام، بالقول إلى أن "إعطاء آمال كاذبة للناس الذين يتواجدون تحت الحرب هي أمر سيء جدًا ويؤثر بشكل كبير على الحالة المعنوية والنفسية، لذلك هناك حاجة للتروي بنقل الأخبار".

وعن ظروف عمل الصحافيين في غزة، قال إن "البيئة التي يعمل بها الصحافيون في غزة تعد من أسوأ البيئات للعمل الصحفي، إذ من الصعب عليه التنقل وحماية نفسه وعائلته، وهناك مشاهد تم تغطيتها بعد شهر وأيام من وقوعها بسبب الظروف التي يعمل تحتها الصحافيين".

وأشار إلى أن "هناك العديد من الدول الغربية لها قنوات ناطقة في اللغة العربية ومنها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية والعديد من الدول الأخرى، وهذا الهدف جاء لوضع أفكار ورسائل للعالم العربي، إذ أنه باعتقادي التغطيات الغربية للحرب على قطاع غزة المستمرة تعتبر الأسوأ، ومن بين هذه الوسائل القناة الألمانية ’دويتشه فيليه’ التي غطت بطريقة سيئة جدًا رغم الهجوم عليها من قبل المتابعين".

وتحدث العال عن التغطية في وسائل الإعلام التابعة للفصائل الفلسطينية العسكرية والسياسية، قائلا "في البداية كانت التغطية غير جيدة، والبيان الذي صدر بالإنجليزية بعد عدة أيام كان متأخرا جدًا، رغم قوتها وتوافقها مع القوانين الدولية".

وعن الإعلام العسكري، أنهى بالقول إن "الإعلام العسكري كان ممتازا وكسر صورة الجندي الذي لا يهزم، وأيضا توجيه رسائل للمجتمع الإسرائيلي الذي أجبر بعدها الحكومة والناطق العسكري الإسرائيلي للتعليق على الصور التي انتشرت من الإعلام العسكري للفصائل الفلسطينية، إذ أن الاستمرارية في نشر المواد المصورة والتي يعمل عليها من تحرير ومونتاج ومؤثرات صوتية هي مهمة جدًا لنقل الرسائل ولها تأثير كبير".

واختتمت أعمال اليوم الثاني بندوة مسائية ثانية خصصت بشكل كامل لقطاع غزة، بعد أن عقدت الندوة المسائية الأولى أمس الأحد خلال فعاليات اليوم الأول للمنتدى السنوي لفلسطين تحت عنوان: "المواقف العربية والدولية من العدوان على غزة".

وسيكون غدًا الإثنين اليوم الختامي لمنتدى فلسطين السنوي في فندق "الشيراتون" في الدوحة.

وقال مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني وأستاذ مشارك في برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا، د. غسّان الكحلوت، خلال كلمته إن "التحدي كبير في مهمة إعادة بناء قطاع غزة، إذ أنه حتى اللحظة يصعب مسح كمية الدمار الذي حصل، فقد استهدف العدوان الاسرائيلي كل شيء في قطاع غزة من الحجر والإنسان وكل شيء يجعل القطاع صالحًا للعيش، والدمار الذي استهدف كل البنية التحتية وأيضًا المؤسسات الصحية بشكل خاص".

وأضاف "في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والعنصرية التي تتواجد في دولة الاحتلال تتعقد وتصعب الأمور أكثر، وهناك تشديد منذ عدة سنوات على قطاع ومواد البناء المختلفة، إذ كان يمنع إدخال المساعدات ومواد البناء إلى قطاع غزة".

وأشار الكحلوت إلى أن "بعض الدول العربية حسب وزير الخارجيّة الأميركي غير معنية بإعادة إعمار القطاع، وأيضًا المساعدات العربية غير كافية لإعماره وبحاجة إلى تدخل دولي كبير لإعادة بناء غزة من جديد، والدول الغربية غير معنية بذلك".

وتطرق إلى موضوع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بالقول إن "دولا غربية جمدت تمويل ’الأونروا’ وهذا صعبّ الأمور وفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وخصوصا أن إسرائيل دمرت مجال الزراعة مما فاقم الأزمة وهذا كله من أجل جعل غزة غير قابلة للعيش".

وختم حديثه بالقول إنه "مع كل ما تقدم من تضحيات كبيرة ولكن الصمود الذي قدمه الأهالي في غزة يرفع الرأس ولا مجال للهزيمة إنما فقط الانتصار، وبعد كل هذه التضحيات يجب أن يكون حل سياسي يشمل فك الحصار عن قطاع غزة وإعطاء الحرية لأهالي القطاع ومحاسبة دولة الاحتلال التي ارتكبت المجازر في القطاع".

وخلال كلمته، قال د. غسان أبو ستة إن "العدوان الإسرائيلي جعل النظام الصحي في قطاع غزة غير قابل للاستخدام، إذ تم استخدام النظام الصحي بشكل كامل مما أدى إلى جعله غير صالح ولا يمكن الاستمرار بمثل هذا النظام الصحي، والمطلوب خلق نظام صحي جديد في القطاع".

وتحدث حول بتر أجزاء أعضاء الأطفال بالقول إن "قسما كبيرا من أطفال قطاع غزة والآلاف منهم بحاجة إلى تركيب أطراف اصطناعية، ورحلة العلاج بحاجة إلى وقت كبير خاصة أن عشرات الآلاف بحاجة إلى علاجات فورية، وأيضًا الأطراف الاصطناعية بحاجة إلى تغيير كل ستة أشهر، وهذا يصعب الأزمة بشكل أكبر".

وعن مياه الصرف الصحي، قال إن "استهداف مياه الصرف الصحي جعل الأمراض تنتشر بشكل كبير بين أهالي قطاع غزة، وهذا يفاقم أزمة القطاع الصحي في قطاع غزة وإعادة علاج أو خلق نظام صحي جديد بحاجة إلى سنوات".

وقال علي الزعتري والذي عمل في الأمم المتحدة لعدة سنوات، إن "إسرائيل قتلت عن قصد قرابة 70 مديرا من مجالات التربية والتعليم في غزة وذلك لقتل كل الثقافة والعلم والمعرفة، وخصوصا أن غزة معروفة بنسبة التعليم المرتفعة بها لذلك هم يريدون قتل كل شيء".

وأضاف أن "إعادة الإعمار ليست إنسانية لأن من يريدون الإعمار ينظرون من جانب سياسي وليس إنساني، وهذا ما حصل في سورية حيث لم تتم الموافقة على إعادة الإعمار لاعتبارات سياسية، وهذا ما يحصل مع ’الأونروا’ فقد تم قطع التمويل بسبب السياسة، وهي تحت مطرقة التفتيت ونسبة 80% من التمويل تم قطعه لهذه الاعتبارات".

وفي نهاية الندوة تم فتح باب النقاش أمام الحضور على المحاضرين الذين شاركوا في الندوة.

اقرأ/ي أيضًا | انطلاق أعمال المنتدى السنوي لفلسطين بدورته الثانية في الدوحة


* لمزيدٍ من المعلومات حول جلسات المنتدى وندواته، يرجى الاطلاع على جدول الأعمال

* لتفاصيل المنتدى والمشاركين، يرجى الاطلاع على كتيب المنتدى

التعليقات