شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 35 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم فتى جريح من القدس أطلق الاحتلال عليه النار يوم أمس الأحد، وأسرى سابقون.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، نابلس، رام الله، جنين، وقلقيلية، والقدس، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
إلى جانب ذلك تنفذ قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال عمليات اقتحام وتنكيل واسعة في المحافظات، والبلدات، والمخيمات، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.
بالإضافة إلى ذلك، تنفذ قوات الاحتلال عمليات التحقيق الميداني للعشرات من الفلسطينيين، كما حدث في بلدة تل قضاء نابلس، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير منازل الفلسطينيين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، ومصادرة الأموال والمركبات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى أكثر من 6985، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
اقرأ/ي أيضًا | اقتحامات واعتقالات بالضفة تخللتها مواجهات واشتباكات
التعليقات