افتتحت جنوب إفريقيا اليوم الثاني من جلسات الاستماع العلنية التي تعقدها محكمة العدل الدولية في لاهاي، اليوم الثلاثاء، بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
ويشهد اليوم تقديم مرافعات شفوية من قبل نحو 13 دولة، علما بأن 52 دولة طلبت تقديم مرافعات أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة، خلال الجلسات التي تستمر ستة أيام، وهو عدد يفوق أي قضية أخرى نظرت فيها المحكمة في تاريخها.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة اليوم جلستين علنيتين صباحية ومسائية للاستماع لإحاطات الدول التي قدمت مرافعات مكتوبة، ومن بينها: جنوب إفريقيا، والجزائر، والسعودية، وهولندا، وبنغلادش، وبلجيكا، وبيليز، وبوليفيا، والبرازيل، وتشيلي.
كما تشارك ثلاث مؤسسات في جلسات الاستماع، هي جامعة الدول العربيّة، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي. وتستمر جلسات الاستماع حتى يوم الأثنين 26 شباط/ فبراير الجاري،
وتُقدّم كل دولة مداخلة شفهيّة مدّتها نصف ساعة بشأن وجهة نظرها حول المسائل الإجرائيّة والجوهريّة الناشئة، فيما من المقرر أن تصدر المحكمة في وقت لاحق رأيًا استشاريًا حول العواقب القانونية للاحتلال.
وسوف يطلب من القضاة الخمسة عشر في المحكمة، النظر "في العواقب القانونية الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، من احتلالها المطول واستيطانها وضمها للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967"، كما جاء في نص القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبدأت محكمة العدل الدولية، أمس الإثنين، جلسات استماع تقدم خلالها الدول مرافعات تنفيذا لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 2022، ويطالب المحكمة بإصدار رأي استشاري حول تداعيات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وتبحث جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية في لاهاي التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان الفريق القانوني الفلسطيني قد طالبوا أمس، الإثنين، خلال المرافعات أمام هيئة قضاة المحكمة، بإنهاء إسرائيل احتلالها فورا ودون قيد أو شرط.
تغطية خاصة:
التعليقات