غزة: الهلال الأحمر تؤكّد انقطاع الاتصال مع طواقمها بمستشفى "الأمل" في خانيونس

أفادت الجمعية، في منشور عبر منصة "إكس"، بأن "انقطاع الاتصال مع طاقمها في مستشفى الأمل في خانيونس، جاء نتيجة لخروج موجة الاتصال اللاسلكي VHF عن الخدمة".

غزة: الهلال الأحمر تؤكّد انقطاع الاتصال مع طواقمها  بمستشفى

(Getty Images)

أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، انقطاع الاتصال مع طواقمها في مستشفى "الأمل" بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى منذ ساعات الصباح.

وأفادت الجمعية، في منشور عبر منصة "إكس"، بأن "انقطاع الاتصال مع طاقمها في مستشفى الأمل في خانيونس، جاء نتيجة لخروج موجة الاتصال اللاسلكي VHF عن الخدمة".

وأضافت: "وسائل الاتصالات المختلفة، سواء الأرضية أو الخلوية، وخدمات الإنترنت لا تزال مقطوعة في محافظة خانيونس، لليوم الـ72 على التوالي".

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية طوقت مستشفيين آخرين في غزة اليوم، الأحد، هما مستشفيي الأمل وناصر في خانيونس، وتحاصر الطواقم الطبية فيهما تحت نيران كثيفة، بينما قالت إسرائيل إنها اعتقلت 480 فلسطينيا في الاشتباكات المستمرة عند مجمع الشفاء الطبي في غزة.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن أحد موظفيه استشهد عندما توغلت الدبابات الإسرائيلية فجأة في المناطق المحيطة بمستشفيي الأمل وناصر وسط قصف عنيف وإطلاق نار.

وأضاف الهلال الأحمر في بيان أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة النطاق في محيطه، موضحا أن "جميع فرقنا في خطر شديد في الوقت الحالي وفي حالة حصار تام".

وتابع الهلال أن القوات الإسرائيلية تطالب الآن بالإخلاء الكامل للطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل وتقوم بإطلاق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تقصف "بنية تحتية" في خانيونس، زاعما أنها تُستخدم كنقاط تجمع لكثير من المسلحين.

ومساء اليوم الأحد، أقرّ الجيش الإسرائيليّ بمهاجمة مشفى "الأمل" في خانيونس، في بيان أصدره، مساء اليوم الأحد، بزعم تواجد عناصر من حركة حماس فيه. وقال الجيش الإسرائيليّ إنه "في أعقاب معلومات استخباراتيّة دقيقة حصل عليها الجيش الإسرائيلي و(جهاز الأمن الإسرائيلي العامّ) الشاباك، والتي تفيد بوجود مخرّبين في (مشفى) ’الأمل’ يستخدمون البنية التحتية المدنية لأغراض إرهابية، بدأ الجيش الإسرائيلي والشاباك العمل في (المكان)".

التعليقات