حماس: نرحب بقرار مجلس الأمن ومستعدون للانخراط في عملية تبادل للأسرى فورا

حماس ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف "فوري لإطلاق النار" في الحرب التي دمرت قطاع غزة وأوصلت سكانه إلى حافة المجاعة، وتؤكد استعدادها للمضي قدما في عملية تؤدي إلى الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع مقابل معتقلين

حماس: نرحب بقرار مجلس الأمن ومستعدون للانخراط في عملية تبادل للأسرى فورا

رحّبت حركة حماس، في بيان صدر عنها مساء اليوم، الإثنين، بدعوة مجلس الأمن الدولي اليوم لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وأكدت استعدادها إلى "الانخراط في عملية تبادل للأسرى فورًا تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين"، وذلك في بيان صدر عن الحركة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وشددت حركة حماس على ضرورة الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار، يؤدي إلى انسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم التي خرجوا منها. وأكدت الحركة على استعدادها إلى "الانخراط في عملية تبادل للأسرى فوراً تؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى لدى الطرفين".

وفي سياق نص القرار، أكدت الحركة على "أهمية حرية حركة المواطنين الفلسطينيين ودخول كل الاحتياجات الإنسانية لجميع السكان، في جميع مناطق قطاع غزة، بما فيها المعدات الثقيلة لإزالة الركام، كي نتمكن من دفن شهدائنا الذين بقوا تحت الركام منذ شهور".

ودعت حركة حماس "مجلس الأمن للضغط على الاحتلال للالتزام بوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا"، وأكدت حماس "على حق شعبنا الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير، وفق القرارات الدولية والقانون الدولي".

وعبّرت الحركة عن "تقديرها لجهود الأشقاء في الجزائر وجميع الدول في مجلس الأمن التي ساندت وتساند شعبنا، وتعمل من أجل وقف العدوان وحرب الإبادة الصهيونية".

ويعيش قطاع غزة منذ أكثر من خمسة شهور تحت وابل النيران والقصف المدفعي والغارات الجوية الإسرائيلية التي حولت مبانيه إلى ركام وأرغمت سكانه على النزوح إلى الجنوب وخصوصا إلى مدينة رفح على الحدود المغلقة مع مصر.

كما تسببت الحرب بكارثة إنسانية ودفعت السكان إلى حافة المجاعة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 32,333 قتيلًا و74,694 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء في القطاع بعد خمسة أشهر ونصف شهر من الحرب.

التعليقات