20 أسيرًا قاصرًا في سجن "كفار عتصيون" يتعرضون لمعاملة مُذلة

ناشد الأسرى في سجن "كفار عتصيون" العسكري الاسرائيلي، اليوم (الاثنين)، مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، التدخل العاجل لإنقاذ حياة عشرين طفلاً وفتىً قاصرًا يقبعون في السجن المذكور، ويتعرضون لمعاملة مذلة وقاسية.

وقال الأسرى في "نداء ومناشدة"، وُجّها عبر محامي نادي الأسير، حسين الشيخ: "إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي كثفت في الآونة الأخيرة من عمليات اعتقال القاصرين، إذ يبلغ متوسط أعمار الأطفال المعتقلين 12 عامًا، ومنهم تلاميذ في الصف السادس الابتدائي."

وأضافوا أنّ هؤلاء الأطفال يتعرضون لمضايقات وأساليب تحقيق حقيرة، حيث يتم احتجازهم في زنازين انفرادية وتستخدم ضدهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل.

وطالب الأسرى في السجن المذكور بالتدخل السريع "لنقلهم من هذا السجن السيء، خاصةً بعد أن أمضى كثير منهم جزءًا كبيرًا من فترات محكومياتهم".

ومن جهة أخرى، إلتقى المحامي الشيخ بالأسير علي حمد الجهالين ( 45 عامًا)، الذي يعاني من فقدان الذاكرة. وأكّد الشيخ على أنّ الأسير الجهالين تعرّض للضرب الشديد على رأسه وظهره، مما أدى إلى إصابته بهذا المرض.

وناشد الشيخ المؤسسات الحقوقية التدخل لإطلاق سراحه، كونه يتصرف تصرفات لا إرادية، ولا يستطيع تحمل وجوده داخل المعتقل.