أسرى حماس في السجون الاسرائيلية: "وثيقة الوفاق الوطني لا تعبر عن مواقفنا"

جاء في البيان: "إن الوثيقة المشار اليها لا تعبر عن حقيقة موقفنا تجاه القضايا الوطنية الكبرى التي طرحت فيها، بل لدينا اعتراض ورفض صريح لقضايا عدة وردت فيها"

أسرى حماس في السجون الاسرائيلية:
أعلن أسري حركة حماس اليوم السبت في سجون نفحة وعسقلان والسبع (ايشل- اولي كيدار) والنقب وعوفر ومجدو في بيان أصدروه انهم لم يشاركوا مطلقا في صياغة او نقاش وثيقة الوفاق الوطني موضحين انهم لم يطلعوا عليها سوى في جريدة القدس 11/5/2006 ولذلك فهي لا تعبر عن الاسرى في السجون كافة ولا تمثل إلا من وقع عليها.

وقال الاسرى في بيان لهم " اننا مع كل جهد او مبادرة من شأنها تدعيم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتساعد على الوصول الى هامش سياسي مشترك وبرنامج وطني مجمع عليه يصون الوحدة ويوحد الجهود ويعزز فرص انجاز الحقوق الفلسطينية الثابتة مع ضرورة ان تكون هذه المبادرات والجهود عوامل إسناد وتدعيم للمواقف المتمسكة بالثوابت الوطنية وجدارا في وجه التنازلات المجانية والبحث عن آليات جديدة لادارة الصراع مع العدو بعيدا عن الآليات القديمة فاقدة الصدقية والجدوى".

واضاف الأسري في بيانهم "ان الوثيقة المشار اليها لا تعبر عن حقيقة موقفنا تجاه القضايا الوطنية الكبرى التي طرحت فيها، بل لدينا اعتراض ورفض صريح لقضايا عدة وردت فيها كما ان لنا تحفظا على البعض الآخر".

وجاء في البيان:" ان لمواقفنا كأسرى لحركة حماس في القضايا السياسية والوطنية تصل باستمرار وأولا بأول الى قيادة الحركة ونحن نشارك في صناعة القرارات والمواقف الحمساوية الهامة والمصيرية على قدم وساق مع مؤسسات الحركة المختلفة مع قطاعاتها التنظيمية على اختلاف اماكن تواجدها وبناء عليه فالقيادة السياسية للحركة متمثلة في مكتبها السياسي هي المخولة باعطاء المواقف السياسية النهائية والحوار بشأنها".

وقال الاسرى في بيانهم " ان اعتراضنا على هذه الوثيقة ورفضنا لبعض ما ورد فيها لا ينتقص شيئا من قدر ومكانة الاخوة الذين شاركوا في صياغتها، بل إننا على ثقة بأن دافعهم الوحيد هو الحرص على القضية الفلسطينية ومستقبلها، والعمل على تدعيم الوحدة الوطنية والرغبة الصادقة في البحث عن مخارج للوضع السياسي الراهن وهذا شعور بالمسئولية نقدره عاليا، كما اننا نعتقد ان هذه الوثيقة ممكن ان تشكل أرضية للنقاش والحوار لكنها بل تأكيد بحاجة الى تطوير واثراء وتعديل العديد من بنودها وفي هذا السياق فان الجهد الذي بذله الاخوة جهدا طيبا نتمنى له النجاح".

التعليقات