أسرى فتح سيدعمون البرغوثي وخضر في الانتخابات التشريعية

-

أسرى فتح سيدعمون البرغوثي وخضر في الانتخابات التشريعية
أكد أبو حسن الحجاوي الناطق الرسمي باسم أسرى فتح في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، على أن الحركة الأسيرة لم تتفق على مرشحين لها لخوض الانتخابات التشريعية، مؤكدا أن الأسرى سيدعمون الأسيرين مروان البرغوثي وحسام خضر لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في السابع عشر من شهر تموز / يوليو القادم.

ونفى حجاوي في بيان له وجود مرشحين للحركة الأسيرة لخوض انتخابات المجلس التشريعي، وقال: الحركة تدعم الأخوين الأسيرين مروان البرغوثي وحسام خضر بكل إمكانياتها لأنهم اصلاً مرشحو الشعب الفلسطيني، والحركة الفتحاوية الأسيرة هي جزء من هذا الشعب، ولن تتخلى عن قادة تاريخيين ورموز ثورية لها سمعتها وحضورها المؤثر في ساحات النضال ولدى الرأي العام الفلسطيني".

ونفى حجاوي أيضا أن تكون الحركة الأسيرة قد اتفقت على مرشحين آخرين قائلا: " لم نتفق بعد على مرشحين آخرين لتمثيل الحركة الأسيرة في إنتخابات المجلس التشريعي، لأن مسألة الإختيار حساسة جداً، ويجب أن يشارك فيها آلاف الأسرى والمعتقلين ".

وأوضح حجاوي أنه في حال اتفقت الحركة الأسيرة الفتحاوية على تسمية مرشحين لها في إنتخابات التشريعي فلن تجد حرجاً في إعلان ذلك رسمياً من خلال الناطق الإعلامي والمكتب الحركي للسجون بشكل حضاري، وأضاف: "وفي حال الإعلان عن قائمة مرشحين لن ندع الباب مفتوحاً أمام من يرغب بترشيح نفسه للقيام بذلك، لأن إعلان أسماء المرشحين بعد إعتمادهم من قبلنا يعني وقوفنا صفاً واحداً إلى جانبهم وإعطاء دعمنا المطلق لهم دون حاجة إلى تشتيت الجهد والأصوات".

من جهة ثانية أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في بيان لها حمل توقيع حركات فتح وحماس والجبهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي، على أن العملية السياسية بدأت بالدخول في حالة من الجمود، وبدأ العمل تدريجياً على تغييب قضية الأسرى والمعتقلين من قبل إسرائيل، التي تعمل على التسويف والمماطلة وعدم الإلتزام بالوفاء بالإستحقاقات المترتبة عليها بعد الإتفاق على إعلان الهدنة بين الطرفين.

واكدت الحركة على أنّ الأسرى والمعتقلين هم الرقم الصعب ، وملفهم هو الملف الأكثر حساسية، وقالت: "لم نر حتى الآن سوى التلكؤ والإبتزاز البشع والإساءة لمشاعر أهلنا وتبديد الآمال التي تم بناؤها بعد إتفاق الهدنة بحلول السلام وإنهاء حالة المواجهة والإفراج عن الأسرى".

واعتبر البيان أنّ أجواء الغليان والاستياء بدأت تتصاعد بين صفوف الأسرى والمعتقلين حيث أصبحت التهدئة التي صدرت بإجماع فصائل الثورة في الحركة الأسيرة على شفى حفرة من النار، وهذا يعني أن التهدئة لن تقوم لها قائمة إذا اندلعت النار من جديد.

وذكرت الحركة الأسيرة شارون وحكومته أنّ الإفراج عن الأسرى ليس منّة، بل هو أحد استحقاقات التهدئة التي أتفق عليها الطرفان وكان للأسرى والمعتقلين الدور الرئيسي في اتفاق القاهرة ، وقد يكون لهم دور آخر إذا ما استمرت المماطلة.

ودعا البيان الفصائل مختلفة للعمل مع الأسرى بشكل جدي لإعادة التفكير في قرار التهدئة ما دامت إسرائيل مصرّة على المماطلة والتسويف، كما و طالب البيان مصر وأعضاء الرباعية بالتدخل بجدية للضغط على الطرف الإسرائيلي حتى يفي بإلتزاماته، واضاف: "ونؤكد دعمنا للسلطة الوطنية الفلسطينية ونطالبها بعدم التنازل عن ثوابتنا الوطنية، ونؤكد عدم قبولنا بأن يصبح ملف الأسرى وسيلة ضغط من قبل إسرائيل لحمل السلطة على التنازل عن تلك الثوابت".



التعليقات