أمهات ينتظرن أبناءهن المفقودين في السجون الإسرائيلية!

السلطات الإسرائيلية تدلى بأخبار غير رسمية ومتناقضة منها أن المفقود الأول تعرض لحادث سير وهو قيد العلاج ومنها أنه ربما إنتحر .. المفقود الثاني معتقل منذ العام 1968!

أمهات ينتظرن أبناءهن المفقودين في السجون الإسرائيلية!
تلقى مدير جمعية أصدقاء المعتقل والسجين قدري أبو واصل رسالة من بعض أهالي المفقودين في الأردن، تناشد المؤسسات الاهلية والحقوقية والوطنية وأعضاء الكنيست العرب والصليب الأحمر في جميع مواقعه والسلطة الوطنية الفلسطينية العمل في البحث عن ابنائهن.

المفقود الأول محمد " محمدجميل" أحمد عوده وحسب الهوية الأردنية وهوية الإحتلال محمد جميل احمد معمر، وهو من حملة التصاريح الصفراء، الرقم الوطني 9741046243 مواليد 1974-5- 3 تاريخ الفقدان 2002-5-7 يوم الثلاثاء كان آخر مرة يشاهد في قرية بيتونيا قضاء رام الله، وفي تاريخ 2002-5-8 شوهد إعلان في جريدة القدس يفيد بأنه تم إلقاء القبض على شخص بنفس ملامح محمد "محمد جميل" أحمد عوده شمال غرب رام الله قرب مستوطنة ريمونيم وحتى هذا التاريخ لم يتم الإفصاح عن هذا الشخص أو الإعلان عن إسمه.

ومن جهتها فإن السلطات الإسرائيلية تدلى بأخبار غير رسمية ومتناقضة، منها أن المفقود تعرض لحادث سير وهو قيد العلاج وهذا ما أخبرت به السلطات عند إعتقال شقيقه مأمون مدة أحد عشر يوماّ، حيث تم اعتقاله بتاريخ 2002-6-19 بحجة أن شقيقه تعرض لحادث سير من قبل مستوطن وهو بحاجه إلى دم، ومنها أنه ربما إنتحر .. وحتى الآن لم يعرف أين هو.

كما تلقت الجمعية رسالة من عائلة المفقود حسن داوود سليمان شوشاري من اللاجئين في مخيم الحسين في مدينة عمان الأصل من أم الزينات الذي فقد بعد معركة الكرامة عام 68، وهو مواليد 1951 تم اعتقاله ولم يبلغ الأهل عن مكان وجوده، عام 73 إتصل شاب يدعى محمد الصقري، وقد تحرر من السجن وقال أن داوود موجود داخل السجون الإسرائيلية، في سجن نابس القديم أو الرملة .. حتى أن بعض الأسرى بعث إسمه على علبة سجاير وعند ذهاب العائلة إلى السجن تم إنكار وجوده.

وفي عام 79 وصل سلام من داوود للأهل عبر الراديو الإسرائيلي آنذاك برنامج "سلامات" وحتى الآن تبحث عائلة داوود بدون أن تصل إلى طرف خيط.

وتواصل جمعية أصدقاء المعتقل البحث عن المفقودين الأردنيين والعرب والفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ومقابر الشهداء. كما ستستمر الجمعية في جمع المعلومات حول المفقودين وتناشد كل من لديه أية معلومة الاتصال بالجمعية التي تعمل على فتح هذا ملف المفقودين وتطلق حملة لجمع المعلومات حولهم.

التعليقات