استشهاد أسير فلسطيني في سجن الجلبوع..

الأسير فادي أبو الرب (21 عاما) من بلدة قباطية في الضفة الغربية، وهو من عناصر الجهاد الإسلامي، قد استشهد في ظروف لا تزال غير واضحة..

استشهاد أسير فلسطيني في سجن الجلبوع..
أفادت التقارير الإسرائيلية أن أحد الأسرى الفلسطينيين قد استشهد في سجن "الجلبوع"، قرب بيسان، يوم أمس الجمعة. وعلم أن الشهيد (21 عاما) وهو من عناصر الجهاد الإسلامي، قد استشهد في ظروف غامضة، ولا تزال غير واضحة. وادعت إدارة مصلحة السجون أنها تعمل على فحص الظروف التي أدت إلى وفاته.

وأفادت التقارير الأولية أن حالة الأسير تدهورت فجأة، وتم نقله إلى المستشفى في السجن، إلا أن حالته الصحية واصلت التدهور، وتم استدعاء طاقم علاج مكثف في محاولة لإنعاشه، إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة.

وبحسب المصادر ذاتها فإن الأسير معتقل منذ تموز/يوليو بتهمة "التخطيط لزرع عبوات ناسفة والعضوية في تنظيم إرهابي".
نعى مركز الأسرى للدراسات، في بيان وصل موقع عــ48ـرب نسخة منه، الأسير الشهيد فادى عبد اللطيف أبو الرب من قباطية فى الضفة الغربية، والذي استشهد في سجن جلبوع في ظروف غامضة.

وأشار البيان إلى القلق الذي يساور أهالي الأسرى على حياة أبنائهم في السجون في ظل الاستهتار الإسرائيلي بحياة المناضلين.

كما لفت البيان إلى قافلة الشهداء في صفوف الحركة الوطنية الأسيرة، و"كشعب فلسطيني بكل شرائحه وفئاته وفصائله لا يقبل أن يصحو بين الفينة والأخرى على كابوس جديد من سلسلة كوابيس الموت لأسرانا، من الشهيد عدوان إلى هدوان إلى العرعير ودندن والسعايدة والسراحين والمسالمة والأشقر واليوم أبو الرب الضحية إل 193 ولا نعرف من سيكون الرقم 194 إذا لم تكن هنالك وقفة جدية وحقيقية للضغط على إدارة مصلحة السجون من أولى الاختصاص حقوقيين ومؤسسات دولية وصليب أحمر وسلطة فلسطينية ".

كما تطرق البيان إلى الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية، والتي هي أحد أهم أسباب استشهاد الأسرى. كما أن هنالك المئات من الأسرى ممن يعانون من أمراض مختلفة ويحتاجون لرعاية صحية مكثفة، وهنالك ما يزيد من 200 أسير من ذوى الأمراض المزمنة ممن يعيش تحت رحمة الطبيب السجان لسنيين حتى يأتيه دور العلاج، ومنهم من استشهد فور إجراء العملية له.

وطالب المركز بـ"تشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال والتي أصبحت تشكل كابوساً مفزعاً لأهالي الأسرى ويجب التخلص منه تحت أي اعتبار".

كما دعا الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية إلى تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامى والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري. ومن جهتها دعت وزارة الاسرى وسائل الاعلام المختلفة الى فضح الممارسات الاجرامية الاسرائيلبية بحق أسرى شعبنا.

وناشدت الوزارة المؤسسات الحقوقية الدولية والفلسطينية لاخذ زمام المبادرة والتوحد لمواجهة "سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق الاسرى في السجون الاسرائيلية والمطالبة بتطبيق الاتفاقيات الدولية على الأسرى التي تكفل لهم تلقي الطعام والعلاج المناسبين، ورفض ما تقوم به قوات الاحتلال من تحد لارادة المجتمع الدولي والخرق الفاضح لحقوق الانسان عبر استمرارها بسياسة التجويع والاهمال الطبي بوتيرة متصاعدة ضد الأسرى سعيا تجاه تفجير الاوضاع في المنطقة".

كما لفت بيان وزارة الأسرى إلى استشهاد الاسير محمد الاشقر استشهد في 22/10/2007 في مشفى "سوروكا" في بير السبع بعد اصابته بقنبلة غاز اصابته في وجهه في سجن النقب، بعد ما اقدمت قوات الاحتلال على اقتحام معظم اقسام السجن والتنكيل والاعتداء على الاسرى بالضرب المبرح والتنكيل بهم وهم جرحى ومقيدي الايدي.

التعليقات