الحركة الاسيرة تناشد مساندة الاسرى الاردنيين في اضرابهم عن الطعام

الاسرى الاردنييون يسجلون عتبهم الشديد على المؤسسات والأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة الأردنية لتجاهلهم موضوع أسراهم

الحركة الاسيرة تناشد مساندة الاسرى الاردنيين في اضرابهم عن الطعام

اصدرت الحركه الوطنية الأسيرة في المعتقلات الاسرائيلية بيانا في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني ناشدت فيه المؤسسات الحقوقية والإنسانية الوقوف إلى جانب الأسرى ومساندة نضالهم ومد يد العون لهم ليحققوا نصرهم الذي هو نصر لكل حرّ شريف"

وقال الاسرى في بيانهم الذي تم تهريبه من خلف القضبان ووصل نسخة عنه لعرب48 : " .. يأتي علينا يوم الأسير ونحن نواجه بقوة الإرادة والصلابة الثورية لنصد حلف الإحتلال بجرائمه بحق الإنسانية. يأتي علينا هذا اليوم وإخواننا الأسرى الاردنييون يخوضون معركة الحرية والكرامة منذ أكثر من 20 يوماً – بدءاً من 04/03/25 – وهم مضربون عن الطعام والدواء الأمر الذي أصبح يهدّد حياتهم ويعرّضهم للخطر الجسيم....بسبب تقصير الحكومة الأردنية في التعامل مع قضيتهم وبسبب ممارسات سلطات السجون ضدهم وضد كافة الأسرى، هذا الإضراب يؤدي إلى تدهور سريع وخطير على حياتهم".

واضاف البيان : أشقاؤنا الأردنيون الأبطال عقدوا العزم على الإستمرار في خوض معركتهم وعدم التراجع حتى إحقاق حقهم بإستعادة حريتهم والعوده للعيش في كنف أهلهم الإعزاء الذين اشتدت معاناتهم وطال إنتظارهم لتحقيق وعود قطعتها على نفسها دولة الأردن على تحمل مسؤولية مصير أبناءها وهي مطالبة بالإيفاء بأبسط إلتزاماتها المتمثله بحمايتهم وإسترجاعهم من براثن السجون الإسرائيليه التي لا يعرف مسؤوليها سوى الأخذ والنهب وبالمقابل تجاهل إستحقاقات ذلك من طرفهم" .

وكانت جهات حقوقية تعنى بشؤون الاسرى قد اوضحت في حديث لموقع عرب48 أن قرار الاضراب الذي اتخذه الاسرى " يأتي احتجاجاً على مماطلة السلطات الأردنية في حل أزمة أسرى الحرب الأردنيين وخصوصاً أولئك الذين سجنوا قبل إبرام اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل ومن بين الأسرى رجال أمن أردنيين.فهم أسرى حرب تشملهم اتفاقية السلام وكان يتوجب على الحكومة الأردنية في حينه أن تعمل على الافراج عن أسرى الحرب بعد انتهاء حالة الحرب بين الأردن وإسرائيل كما هو متبع ومتعارف عليه في جميع المعاهدات الدولية، ويذكر أن فهم وفق كل المعايير".

ونقلت المصادر ذاته عن الاسرى الاردنيين " عتبهم الشديد على المؤسسات والأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة الأردنية لتجاهلهم موضوع أسراهم الحساس جداً وخصوصا بعد صفقة التبادل الأخيرة حين رفضت الحكومة الأردنية اقتراح ضمهم لصفقة حزب الله بحجة أن حكومتهم أولى بها من أي منظمة كانت أن تعمل على الافراج عنهم مع أنها ولمدة 10 سنوات تعدهم بذلك ولم تأت بأي خطوة ملموسة" . حسب ما يؤكد المصدر

التعليقات