تقرير إحصائي: 8800 أسير فلسطيني موزعون على 28 سجناً ومعتقلاً

-

تقرير إحصائي: 8800 أسير فلسطيني موزعون على 28 سجناً ومعتقلاً
ذكر تقرير احصائي صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم، أن ما مجموعه 8800 أسير ومعتقل تقريباً، لازالوا رهن الأسر في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وموزعين على أكثر من 28 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف.

وقالت الوزارة في تقريرها السنوي إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ احتلالها للإراضي الفلسطينية في العام 1967، وحتى اليوم ما يزيد على (650 ألف مواطن)، أي ما يقارب 20 % من إجمالي عدد المواطنين.


من جهته، لفت عبد الناصر فروانة، مدير دائرة الإحصاء في الوزارة، إلى أن أعداد الاسرى في تزايد مضطرد، مما يعني تفاقم واتساع المعاناة، وإضافة عائلات واسر جديدة لقائمة هذه المعاناة.

وأشار، إلى أن قوات الإحتلال الإسرائيلي، تواصل حملات الإعتقال العشوائية، الأمر الذي يعكس عدم جدية حكومة الإحتلال في التعامل مع التهدئة القائمة، حيث وصل عدد المعتقلين منذ قمة شرم الشيخ الأخيرة في شباط- فبراير من هذا العام، إلى أكثر من 2500 مواطن.

وبين التقرير أن إجمالي عدد الأسرى منذ ما قبل إنتفاضة الأقصى وما زالوا في الأسر، بلغ 578 أسيراً، يشكلون ما نسبته 6.7 % من إجمالي عدد الأسرى، منهم 296 أسيراً من محافظات الضفة الغربية، و170 أسيراً من محافظات قطاع غزة، و112 أسيراً من أبناء القدس ومواطنو أراضي الـ 1948 و مناطق أخرى.

ونوه إلى أن هناك ما مجموعه 369 أسيراً معتقلين منذ ما قبل قيام السلطة الوطنية في أيار-مايو 1994 م، يشكلون ما نسبته 4.2 % من إجمالي عدد الأسرى، و(209 أسرى)، اعتقلوا بعد اتفاق أوسلو وقبل انتفاضة الأقصى، وما زالوا في الأسر، يشكلون ما نسبته2.4 %من إجمالي عدد الأسرى.

وقال أن أكثر 400 أسيرة اعتقلن خلال انتفاضة الأقصى، منهن (114 أسيرة) لا يزلن رهن الاعتقال، يشكلن ما نسبته 1.3 %، من إجمالي عدد الأسرى، منهن (111 أسيرة) من محافظات الضفة الغربية والقدس، و( 3 أسيرات) من محافظات قطاع غزة، مشيراً إلى أن (3 أسيرات) لم تتجاوز أعمارهن الـ 18 عاماً.

ونوه، إلى أن (66 أسيرة) من بين الأسيرات البالغ عددهن (114 أسيرة) محكومة، يشكلن ما نسبته 57.9%، و (42 أسيرة) موقوفة، يشكلن ما نسبته 36.8%، و(6 أسيرات) معتقلات إدارياً بدون أية تهمة.

ونوه التقرير إلى قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الأطفال ومحاكمتهم واحتجازهم ضمن ظروف سيئة جداً، مخالفةً بذلك مجموعة كبيرة من القواعد القانونية الدولية، التي أقرها المجتمع الدولي، ومن ضمنها المواثيق، التي وقعت عليها إسرائيل نفسها.

وبين أنه منذ بداية الانتفاضة والحكومة الإسرائيلية وقواتها الأمنية والعسكرية بجميع تفرعاتها، تنتهج سياسه منظمة تجاه التعامل مع الأطفال الأسرى مثل إجراءات المحاكمة، التعذيب أثناء التحقيق، وعدم وجود رعاية صحية، ونقص الطعام ورداءته، إضافةً إلى فرض الغرامات المالية، ووضعهم في ظروف إحتجاز صعبة للغاية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأسرى بشكل عام و حقوق الأطفال بشكل خاص، ومعاملتهم معاملة قاسية ولا إنسانية.

وذكر التقرير، أن هناك قرابة (4000 طفل) اعتقلوا منذ بداية انتفاضة الأقصى من بينهم (3 أناث)، لازال منهم (297 طفلاً) في الأسر، يشكلون ما نسبته 3.4 % من إجمالي عدد الأسرى، منهم (19 طفلاً أسيراً) من القدس، و(6 أطفال) من قطاع غزة، والباقي من الضفةالغربية، (80) نابلس، (65) رام الله، (28) الخليل.

وأوضح أن (75 طفلاً) أي ما نسبته 25.2 % من الأطفال الأسرى، مرضى و يعانون أمراضاً مختلفة و محرومون من الرعاية الصحية والعلاج، مشيراً إلى أن المئات من المعتقلين اعتقلوا وهم أطفال و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر.

وأظهر التقرير، أن 99 % من الأطفال، الذين اعتقلوا تعرضوا للتعذيب وعلى الأخص وضع الكيس في الرأس والشبح والضرب، منوهاً إلى أن (126 طفلاً) أسيراً موجودون في معتقلات ( عوفر 72 ) و( مجيدو 35 ) و(النقب 19) والباقي موزعون على سجون أخرى كسجن التلموند والشارون والجلمة وغيرهم.

التعليقات