"مانديلا" تتمكن من زيارة الأسير السعودي المنتهية مدة محكوميته..

-

تمكنت محامية مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين بثينة دقماق من زيارة الأسير السعودي عبد الرحمن العطيوي المحتجز في سجن "نيتسان" في الرملة منذ إنتهاء فترة محكوميته بتاريخ 21/5/2005، ولم يتم إطلاق سراحه لأنه لا يوجد أي موافقة من أي دولة لأستقباله على أراضيها.

وقد أفاد العطيوي للمحامية دقماق أنه بتاريخ 10/9/2007 أصيب بوعكة صحية، ولم يتم الاهتمام بوضعه الصحي من قبل طبيب السجن الذي رفض إعطائه الدواء. وبعدها تم ترحيله من سجن "معسياهو" إلى سجن" نيتسان" الرملة وهو مكبل اليدين والرجلين، حيث أصيب وقتها بجرح في رأسه تم على أثره نقله إلى المستشفى ومن ثم تم إعادته إلى سجن نيتسان.

ونتيجة سوء المعاملة التي تعرض لها العطيوي أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام وما زال مضربا حتى الآن.

كما وأفاد العطيوي أنه بتاريخ 11/9/2007 زاره في سجن نيتسان الرمله مندوب عن هيئة الأمم المتحده من أصل هولندي للأطلاع على قضيته، والاستماع إلى إفادته حول إستمرار إحتجازة، ويذكر أن المحكمة المركزية في تل أبيب ستنظر في قضية العطيوي يوم 14/10 / 2007.

وفي سجن تلموند تمكنت المحامية دقماق من زيارة كل من الاسيرات والاسرى: فاطمة الزق وهي حامل في الشهر السادس، ورويدة إبراهيم يونس حبيب، ولطيفة أبو ذراع ، ندى الجيوسي، والأسير بسام شريف أبو الشيخ .

وأثناء الزيارة أفادت الأسيرة الزق وهي من سكان مدينة غزة بأن الاوضاع الاعتقالية لدى الاسيرات سيئة، حيث النقص في المواد الغذائية خاصة تلك اللازمة لها كحامل، كما أن نسبة الرطوبة عالية جدا في السجن، عدا عن إنتشار الحشرات والصراصير وعدم مراعاة وجود طفلين مع أمهاتهم داخل السجن.

كما تطرقت الزق لحرمانها من زيارة عائلتها بسبب المنع الأمني المفروض على قطاع غزة.

وبدورها إشتكت الاسيرة رويدة حبيب من المماطله الطبية والتقصير في تقديم العلاج للاسيرات المريضات، موضحة أنها ومنذ إعتقالها طلبت مقابلة طبيب العيون ولم يتحقق لها ذلك إلا قبل أيام. وهي تعاني من نقص في الحديد ويتم إعطاؤها العلاج لتعويض هذا النقص.

كما أن الاسيرة لطيفة أبو ذراع تعيش على المهدئات والمسكنات رغم أنها تعاني من عدة أمراض منها القرحة في المعدة وضيق التنفس.

أما الاسيرة ندى الجيوسي والتي اعتقلت من بيتها في مدينة البيرة بتاريخ 7/7/2007 وهي رئيسة جمعية الهدى، ومكثت في التحقيق في المسكوبية لمدة 35 يوما، وهي أم لـ9 أطفال، فقد أفادت أنها أخضعت لتحقيق قاس أستخدم فيه أسلوب التهديد والتخويف، وان التحقيق معها كان يستمر لساعات طويلة متواصلة وهي مكبلة اليدين، وأن المحققين كانوا يشتمونها بالألفاظ البذيئة، وأنه تم تقديمها للمحاكمة يوم 25/9/2007 وتم تأجيل الجلسه لتاريخ 9/10/2007 .

وفي نفس اليوم تمكنت محامية مانديلا من زيارة الأسير بسام أبو الشيخ من مدينة طولكرم، والذي أفاد أنه تعرض للضرب أثناء التحقيق معه، وأن وضع الاشبال في سجن "تلموند" صعب بسبب النقص الحاد في الكانتين وسوء المعاملة التي يتعرضون لها وحرمان عدد كبير منهم من زيارة الاهالي.

التعليقات