نادي الأسير: 8500 أسير في سجون الاحتلال يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي

أكد "نادي الأسير" يوم أمس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة عنصرية خطيرة بحق الأسرى القابعين في المعتقلات ومراكز التوقيف الإسرائيلية، والذين يتجاوز عددهم أكثر من8500 أسير.

وقال النادي في بيان صحفي بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الإنسان: "إن إسرائيل تواصل سياسة الاعتداء والتنكيل بالأسرى سواء خلال الاعتقال، أو بعد الاعتقال بشكل يتنافى مع ابسط حقوق الإنسان".

وأضاف: "سقط منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي 181 شهيداً نتيجة التعذيب والإهمال الطبي، من بينهم عشرة خلال سنوات انتفاضة الأقصى، دون أن يقدم أي مسؤول إسرائيلي للمحاكمة على هذه الجرائم".

واتهم نادي الأسير سلطات الاحتلال وإدارة السجون الإسرائيلية بتعريض ما لا يقل عن 90% من المعتقلين الفلسطينيين للتعذيب القاسي والمعاملة المهينة، باستخدام أساليب قاسية ومحرمة دوليا.

وأشار البيان إلى "أن إسرائيل تمعن في الاستهتار بمبادئ حقوق الإنسان والأعراف الدولية، في وقت تسعى فيه إسرائيل وإدارة سجونها لسحب إنجازات الحركة الأسيرة التي نالتها بعد معارك وإضرابات طويلة وشاقة خاضتها الحركة الأسيرة".

وتطرق البيان إلى حرمان ذوي الأسرى من الزيارة، وعدم توفر الحد الأدنى من متطلبات الحياة داخل السجون الإسرائيلية، وعدم كفاية الطعام، بالإضافة إلى النقص الكبير بالأغطية في فصل الشتاء، وفرض الغرامات المالية، وزج أعداد كبيرة من المعتقلين في زنازين انفرادية معزولة تماماً عن العالم.