وفاة أسير في زنزانته... والأسرى يعلنون غداً اضراباً عن الطعام إحتجاجاً على الإنتهاكات...

-

وفاة أسير في زنزانته...  والأسرى يعلنون غداً اضراباً عن الطعام إحتجاجاً على الإنتهاكات...
أعلن وزير شؤون الاسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، عيسى قراقع، أن الأسرى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي سيخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام يومي السابع عشر، غداً السبت، والسابع والعشرين من الشهر الجاري كخطوة احتجاجية ردا على انتهاكات سلطات الاحتلال بحقهم.

وذكرت مصادر اعلامية اسرائيلية اليوم ان اسيراً فلسطينياً محكوما بالسجن الفعلي 10 أعوام وجد متوفيا في زنزانته في سجن أيشل بالنقب.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين في السجن شكلوا لجنة فحص للنظر في وفاة الأسير أحمد محمد أبو حماد البالغ من العمر 31 عاما.

وبعث قراقع عبر برنامج رأي عام الذي ينتجه ويبثه تلفزيون وطن رسالة الى الشعب الفلسطيني بجميع فئاته ومؤسساته للمشاركة بزخم في فعاليات دعم الاسرى التي ستنظم خلال الايام القليلة القادمة، لدعم وتعزيز صمودهم.

واكد قراقع ان هناك تفاعل جماهيري كبير في الفعاليات والانشطة التي تنظم لدعم صمود الاسرى ، وهو مؤشر مهم على بقاء قضية الاسرى في سلم اولويات ووجدان الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

ونفى قراقع اقتصار فعاليات دعم ومناصرة الاسرى على شهر نيسان، معلنا وجود مجموعه من الفعاليات ستنظم طوال ايام العام لدعم هذه القضية ، والتي لن يكون هناك معنى للسلام والاستقرار في المنطقة دون ايجاد حل عادل لها.

واوضح قراقع خلال برنامج رأي عام "ان الهدف من تنظيم الفعاليات والمسيرات والمؤتمرات ذات العلاقة بالاسرى، هو التأكيد على ان الشعب الفلسطيني يقف دائما الى جانب ابنائه الاسرى، وداعما لمطالبهم، اضافة الى توجيه رسائل الى المجتمع الدولي بجميع مكوناته ومؤسساته مفادها اننا شعب يريد الحرية والاستقلال والتخلص من القيد والسجان، مضيفا ان الاسير يمثل ويجسد معنى الحرية وتطلع شعبه للخلاص من نير الاحتلال ".

واعتبر وزير شؤون الاسرى والمحررين رفع شعار "تدويل قضية الاسرى" خطوة مهمة لاخراج هذه القضية من المحلية والثنائية التي تخضع بموجبها للاوامر العسكرية الاسرائيلية، ووفق هذه الرؤية تم تنظيم المؤتمر الدولي للاسرى في مدينة اريحا، والذي اوصى بضرورة تدويل قضية الاسرى وطرحها في المحافل الدولية كافة.

وبين قراقع" انه بعد الانتهاء من اعمال المؤتمر طرقنا ابواب الديبلوماسية والسياسة العربية لدعمنا في هذا الموقف، حيث قمنا بزيارة جامعة الدول العربية، وتباحثنا مع الخارجية المصرية، واتحاد المحامين العرب وكذلك السيد بطرس غالي الامين العام السابق للامم المتحدة حول كيفية توفير الزخم الدولي لقضية الاسرى وطرحها في الامم المتحدة ".

التعليقات