أفادت وزارة الأسرى والمحررين بحكومة غزة أن سلطات الاحتلال صعدت خلال شهر مارس سياسة الاعتقالات والاختطافات التي تمارسها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وخاصة في قرية عورتا الذي شهدت اختطاف ما يزيد عن 100 مواطن خلال حملتين متتاليتين من المداهمات التي شنها الاحتلال على القرية بعد عملية ايتمار، كذلك اختطفت حوالي 110 مواطنين في محافظة الخليل لوحدها .
وأكدت الوزارة في بيان أنها رصدت خلال مارس الماضي، ما يزيد عن 690 عملية اقتحام ومداهمة ، اختطف خلالها الاحتلال أكثر من 440 مواطناً فلسطينياً، من بينهم 60 طفلاً ، ونائبين من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وامرأتين ، كذلك 12 متضامن من الأجانب الذين يشاركون في المسيرات ضد الجدار والاستيطان .
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة بان الاحتلال اختطف خلال الشهر المنصرم 60 طفلاً ما دون ال18 عام وأصغرهم الطفل محمد خالد النتشه "11 عاما"، من القدس ، بينما أصدرت قراراً بإبعاد الطفل " سليم بدر الشعار "14 عاما" من حي الثوري بالقدس عن مسكنه في الحي لمدة 60 يوما، وإلزام والده بدفع غرامة مالية مقدارها 750 شيقل.
كذلك اختطفت الفتاة "أمل جمال طقاطقة" 19 عام من بلدة بيت فجار شمال مدينة الخليل بحجة محاولتها طعن جندي صهيوني على مفرق "عتصيون" غرب البلدة، علما ً أن الفتاة مريضة نفسياً ، وكذلك اختطفت المواطنة "ناديه الكرد" من حي الشيخ جراح بالقدس بعد اقتحام منزلها بحضور رجال المخابرات ، وقد أخضعتها شرطة الاحتلال للتحقيق لعدة ساعات، في مركز التوقيف قبل أن تطلق سراحها.
فيما اختطف الاحتلال النائب عن كتلة التغيير والإصلاح، " محمد ماهر بدر" بعد مداهمة منزله في منطقة "حبايل الرياح" وسط مدينة الخليل، و لم يمضى على إطلاق سراحه من سجون الاحتلال سوى عدة شهور فقط ، وكذلك اختطف النائب عن كتلة التغيير والإصلاح "عزام نعمان سلهب" من مدينة جنين .
ومن بين المختطفين مواطنين من قطاع غزة ، احدهما على حاجز بيت حانون خلال مرافقه والدته المريضة للعلاج فى القدس وهو" مهدي عاطف أبو ناصر " من مدينة دير البلح .
التعليقات