محاولة اغتصاب طفل أسير، وإسرائيل تجمد كافة أموال التعليم الخاصة بالأسرى

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة مصلحة السجون قد جمدت كافة أموال التعليم للأسرى، المنتسبين للجامعة العبرية المفتوحة حتى إشعار آخر، وذلك على ضوء القرار الاسرائيلي الرسمي الذي يقضي بوقف سياسة التعليم للأسرى في السجون.

محاولة اغتصاب طفل أسير، وإسرائيل تجمد كافة أموال التعليم الخاصة بالأسرى

 

أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين، أن إدارة مصلحة السجون قد جمدت كافة أموال التعليم للأسرى، المنتسبين للجامعة العبرية المفتوحة حتى إشعار آخر، وذلك على ضوء القرار الاسرائيلي الرسمي الذي يقضي بوقف سياسة التعليم للأسرى في السجون.

يذكر أن عدد الأسرى الملتحقين بالجامعة العبرية المفتوحة 280 أسيرا، من مجموع الأسرى البالغ عددهم 6000 أسير فلسطيني، وأن بعضهم كان على وشك إنهاء مرحلته الدراسية.

وكانت وزارة الأسرى تتحمل كافة تكاليف دفع الأقساط للطلبة الأسرى الملتحقين بالجامعة، وإن هذه الأموال المدفوعة يفترض أن تعود إلى الوزارة بعد وقف سياسة التعليم.

وقال وزير الأسرى عيسى قراقع بهذا الخصوص، أن وزارة الأسرى سترفع التماسا إلى المحكمة العليا الاسرائيلية، تطالب فيه بإعادة كافة الأموال التي كانت مخصصة للتعليم إلى خزينة وزارة المالية، وتبين أن احتجازها يعتبر غير قانوني.

محاولة اغتصاب طفل أسير

من جهة أخرى، كشف محامي وزارة الأسرى، حسين الشيخ، الذي زار الأسرى في معتقل عصيون، عن محاولة اغتصاب طفل فلسطيني معتقل يبلغ من العمر 13 عاما على يد الجنود الاسرائيليين خلال اعتقاله.

واستند المحامي إلى شهادة شقيق الطفل عمار سعدي، محمد جابر (26 عاما)، من سكان الخليل، الذي جرى اعتقاله مع شقيقه الطفل محمود يوم 25/7/20011 من منزله، وقد تعرض للضرب المبرح والشديد على وجهه وكافة أنحاء جسمه على يد الجنود في معتقل كريات أربع، قبل نقله إلى عصيون، وظهرت آثار الضرب والأورام واضحة على وجهه حسب المحامي، وكذلك أدى الضرب إلى سقوط أسنانه.

وقال الأسير جابر، إن شقيقه القاصر تعرض للضرب ومحاولة اغتصابه بإدخاله إلى غرفة مهجورة، مما دفعه إلى الدفاع عن شقيقه والاشتباك مع الجنود الذين انهالوا عليه بالضرب الشديد، وتم توقيفه بتهمة ضرب الجنود.

تصوير الأسرى وهم عراة

وعلى صعيد آخر، قدم الأسير الفلسطيني يوسف عبد العزيز، من سكان جنين (27 عاما)، والذي يقبع في سجن شطة، شكوى ضد ضابط اسرائيلي يعمل في إدارة السجون، يدعى (كوبي)، بسبب قيام هذا الضابط بتصوير الأسير وهو عار خلال التفتيش الذي جرى معه في سجن مجدو قبل نقله إلى سجن شطة.

وقال الأسير لمحامية الوزارة، شيرين عراقي، إن ظاهرة تصوير الأسرى وهم عراة بدأت تتكرر على يد ضباط سجون الاحتلال خلال إجبارهم على التعري بحجة التفتيش، عند نقلهم من سجن إلى آخر، واعتبر ذلك سياسة متعمدة ل‘هانة وإذلال الأسرى والمس بكرامتهم.

وأشار إلى أن سياسة تصوير الأسرى عراة دليل على مستوى الانحطاط الخلقي لدى ضباط إدارة السجون، مطالبا بإثارة هذه الظاهرة وملاحقة ‘سرائيل قضائيا.

التعليقات