الاعتداء على الأسير حسن رميلة بالضرب المبرح والتسبب بكسر في جمجمته

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير محمد حسن رميلة من مدينة جنين، تعرض للضرب المبرح بعد مداهمة الزنزانة التي كان يقبع فيها في سجن "مجدو" قبل نقله لسجن "عوفر"، وأشار إلى أن الاعتداء قد يكون محاولة اغتيال.

الاعتداء على الأسير حسن رميلة بالضرب المبرح والتسبب بكسر في جمجمته

قال نادي الأسير الفلسطيني، إن الأسير محمد حسن رميلة من مدينة جنين، تعرض للضرب المبرح بعد مداهمة الزنزانة التي كان يقبع فيها في سجن "مجدو" قبل نقله لسجن "عوفر"، وأشار إلى أن الاعتداء قد يكون محاولة اغتيال.

وأكد محامي النادي أن الأسير رميلة (40 عاما)، والمعتقل منذ 2011، بات يعاني من ألم في الرأس والاخضرار في منطقة العين، ومن غباش، إضافة إلى الدوخة والإغماء من وقت إلى آخر، نتيجة هذا الاعتداء.

 

وعبر نادي الأسير عن قلقه الشديد على حياة الأسير رميلة، داعيا إدارة مصلحة السجون لتقديم العلاج المناسب له ونقله لمستشفى لتلقي العلاج.

 

وروى الأسير لمحامي النادي خلال زيارته في سجن "عوفر" تفاصيل عملية الاعتداء عليه، قال: "قامت قوة بإيقاظي من النوم، وانهالوا علي بالضرب المبرح وعلى رأسي بأيديهم وحاولوا خنقي، ولم يتركوني إلا بعد أن فقدت الوعي تماما واعتقدوا أنني قتلت."

وعلى أثر هذا الاعتداء نقل الأسير إلى مستشفى "هعيمك" في "العفولة"، حيث فقد الأسير الوعي بشكل كامل مدة 48 ساعة، وبعد أن استيقظ تم إرجاعه على الفور إلى السجن، وتبين من الصورة الطبقية للرأس أن الأسير تعرض لكسر بالجمجمة نتيجة الضرب، وكذلك ضعف في العين اليمين واخضرار في منطقة العين، ودوخة.

التعليقات