إضراب الأسرى: مرحلة "عض الأصابع" بدأت ...

أكدت "اللجنة المركزية لقيادة إضراب الأسرى الفلسطينيين" في سجون الاحتلال الإسرائيلي أنه ليس أمام الأسرى المضربين عن الطعام لليوم التاسع والعشرين على التوالي سوى خيارين اثنين "إما تحقيق كافة مطالبهم أو الشهادة".

وفي بيان صادر عنها قالت "نحن الآن في مرحلة ما يسمى بعض الأصابع"، لافتة إلى "ممارسة كل ألوان الجريمة بحقنا في محاولة من إدارة مصلحة السجون لإجبارنا على القبول بحلول جزئية سعيًا منهم لاحتواء هذه الملحمة الإنسانية العادلة".

وأكدت أن الأسرى أقسموا أن لا يعودوا دون تحقيق كافة مطالبهم. وقالت "نحن والله ننتظر الشهادة بحق في سبيل كرامتنا، ولقد جهزنا أنفسها لخيارين فقط لا ثالث لهما، إما الانتصار لإنسانيتنا وكرامتنا أو الشهادة دون ذلك"، بحسب البيان.

وقالت "اللجنة المركزية لقيادة الإضراب": "إننا نؤكد بكل قوة وحزم أننا ماضون بأمعائنا الخاوية مهما كلف الثمن وصولًا إلى الحد الأدنى من مطالبنا وفي مقدمتها الإنهاء الفوري لمأساة العزل الانفرادي والسماح للممنوعين من القطاع والضفة بزيارة أبنائهم والعودة بأوضاع السجون إلى ما قبل عام 2000".

وجددت التأكيد على استمرار الإضراب المفتوح عن الطعام، وقالت "لن ننهي إضرابنا إلا في حال التطبيق والتحقيق الفوري لمطالبنا"، معبرة عن تقديرها لدور مصر فيما يتعلق بإلزام إسرائيل بتنفيذ الجزء الثاني من صفقة "وفاء الأحرار".

وختمت اللجنة بيانها بالقول: "نحن لسنا هواة جوع.. ولكن الموت أهون علينا من امتهان كرامتنا، لذلك أقسمنا أننا سنحيا كرامًا أو نموت"، حسب ما جاء في البيان.