أكد وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع أن الوضع الصحي للأسير محمود السرسك المضرب عن الطعام منذ 88 يوما على التوالي، دخل مرحلة الخطر، وأنه يدخل في حالة غيبوبة متقطعة.
وأوضح قراقع أن الأسير السرسك يمكث في سجن الرملة في هذه الأثناء في وضع صحي حرج.
من جانبه، أجرى خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي اتصالا مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وتناول الاتصال قضية الأسرى وقضية الأسير السرسك، مشيرا إلى أن أبو مازن وعد بتكثيف الضغط من الأجل الإفراج عن السرسك.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير السرسك هو مواليد 1987، ويقيم في مخيم رفح، وهو طالب جامعة سنة ثالثة تخصص برمجة كمبيوتر. وقد اعتقل في تموز/ يوليو 2009، بعدما أوقفته قوات الاحتلال على حاجز "إيرز" بينما كان في طريقه للالتحاق بنادي شباب بلاطة الرياضي في الضفة الغربية للاحتراف في صفوفه كلاعب كرة قدم على الرغم من حصوله على تصريح مرور من قوات الاحتلال لدخول الضفة الغربية المحتلة.
ونقل فور اعتقاله إلى عسقلان، حيث استمر التحقيق معه 30 يوما، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي نفاه السرسك. وفي أعقاب ذلك واستنادا إلى القانون المسمى "قانون المقاتل غير الشرعي"، تم إصدار أمر باعتقاله بموجب القانون المشار إليه ولذي يعد شكلاً من أشكال الاعتقالات الإدارية التي تجيز اعتقال الشخص دون تهمة أو محاكمة ودون تحديد مدة الاعتقال.
يخوض المعتقل محمود السرسك إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 19/3/2012، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون تهمة أو محاكمة.
التعليقات