زحالقة: الأسير رياض العمور بحاجة إلى علاج مستعجل

"لا يكفي أن يكون الأسير المريض في مستشفى السجن، المطلوب أن يتلقى العلاج أيضاً، فما فائدة أن تكون في المستشفى ولا تتلقى العلاج؟"..

زحالقة: الأسير رياض العمور بحاجة إلى علاج مستعجل

صرح النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، أن الحالة الصحية للأسير رياض العمور صعبة وحرجة للغاية، وأن حالته، وفق التشخيص الطبي لطبيب الصليب الأحمر، تستدعي عملية جراحية مستعجلة بسبب ضعف في شريان القلب، وليس فقط جهاز جديد لتنظيم نبضات القلب.

جاء تصريح زحالقة في ختام زيارة للأسير العمور في مستشفى سجن "نيتسان" في الرملة. وخلال الزيارة، شرح العمور عن معاناته الصحية المستمرة منذ سنوات، حيث ترفض سلطات السجون تغيير جهاز تنظيم نبضات القلب، رغم مضي عشرات السنوات على زرعه في جسمه. 

وقال العمور إن نتيجة الإهمال الطبي هي تعرضه لنوبات دوخة وإغماء، وسقوطه على الأرض مما أدى اكثر من مرة إلى كسر اسنانه، وعبر الأسير عن خشيته أن يؤدي استمرار الإهمال إلى تدهور أكبر في حالته الصحية.

وطالب العمور سلطات السجون بإيفائه بمعلومات مفصلة حول حالته الصحية، مشيراً إلى أن أطباء السجن لا يقولون له أي شيء عن حالته، وأنه سمع عن مشكلة في عضلة القلب عنده فقط قبل أسبوعين ومن طبيب الصليب الأحمر.

وجاءت زيارة زحالقة للأسير رياض العمور، بناء على توجه من "الحركةالوطنية الأسيرة في الداخل- الرابطة"، التي توجهت بعد الزيارة إلى وزارة الأسرى ونادي الأسير وجمعية "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، لمتابعة قضية الحالة الصحية للأسير، وتنظيم زيارة طبيب مختص وضمان تلقيه للعلاج الملائم.

ووجه النائب جمال زحالقة رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي، المسؤول عن مصلحة السجون، دعاه فيها إلى توفير العلاج للأسير رياض العمور، والسماح لأطباء مختصين بزيارته وتوفير كل الفحوص اللازمة له، وتحويله إلى عملية جراحية إذا اقتضت الضرورة.

وجاء في الرسالة: "لا يكفي أن يكون الأسير المريض في مستشفى السجن، المطلوب أن يتلقى العلاج أيضاً، فما فائدة أن تكون في المستشفى ولا تتلقى العلاج؟".

يذكر أن رياض العمور متزوج وله خمسة أولاد، وحكم عليه بالسجن 11 مؤبدا، ومضى على اعتقاله عشر سنوات، وهو من سكان تقوع في قضاء بيت لحم.
 

التعليقات