قام النائب د. باسل غطاس (التجمع الوطني الديمقراطي) بزيارة الأسير الفلسطيني سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 7 أشهر في مستشفى "كابلان". وحمل العيساوي النانب د. غطاس تهانيه للمرأة الفلسطينية ولوالدته بيوم المرأة وعيد الأم، وقال: "موقفي نهائي وقاطع ولا رجعة عنه، أعود فقط للقدس إما حرا طليقا أو في نعش".
وقال النائب د. غطاس إن "الأطباء المشرفين على سامر العيساوي قالوا لي إن وضع سامر الصحي خطير للغاية، وإن فحوصات الدم اليومية تشير إلى تدهور مستمر في وضع القلب والكلى والكبد. ومن الفروض أن يجلب سامر للمحكمة العسكرية في عوفر غدا إلا أن الأمر يتوقف على قرار الأطباء بناء على وضعه الصحي".
ونقل غطاس للأسير عيساوي مشاعر وروح التضامن معه ومع قضية الأسرى التي توحد الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده وبكافة أحزابه وحركاته الاجتماعية والسياسية.
كما أثنى غطاس على صمود سامر العيساوي الأسطوري الذي استطاع بمعركة الأمعاء الخاوية أن يعيد تسليط الأضواء على القضية الفلسطينية عامة، وليس على قضية الأسرى فقط.
وأضاف أن الأسير العيساوي يؤكد على أنه لا يعتبر نضاله وصموده من أجل قضيته الشخصية وإنما من أجل كافة الأسرى والمحررين، ورفضا للإبعاد وتمسكا بالوطن والحقوق الوطنية ولو دفع حياته ثمنا لذلك".
التعليقات