وجه النائب د. باسل غطاس رسالة عاجلة إلى وزير الأمن الداخلي يتسحاك أهرونوفيتش مطالبا إياه بالتدخل الفوري لنقل الأسير سامر العيساوي من مستشفى سجن الرملة الذي يرقد به حاليا، إلى مستشفى "كابلان" المدني في الرملة الذي كان يرقد فيه تحت العناية المشددة أثناء معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها لفترة تجاوزت 7 أشهر.
وأوضح غطاس لوزير الأمن أن رقود سامر عيساوي في مستشفى سجن الرملة كان سببا في تردي صحته وتراجع تفاعله مع العلاج، حيث لا يتوفر داخل مستشفى السجن كافة العلاجات المطلوبة واللازمة من أجل تعافيه وتماثله للشفاء.
وشدد غطاس على ضرورة نقل العيساوي عقب تردي حالته الصحية في الأيام الأخيرة، والذي يعاني من آلام شديدة يرافقها حالات إغماء متكررة وغثيان متواصلة، وكان آخرها إصابته بحالة إغماء تسببت بوقوعه أرضا متعرضا لنزيف في رأسه، مما اضطره لإجراء عملية تقطيب جروح في الرأس.
وتطرق غطاس في زيارته الأخيرة للأسير العيساوي بتاريخ 29 نيسان، وذلك أسبوعا واحدا بعد قرار الإضراب عن الطعام إثر قرار المحكمة بالإفراج عنه في شهر كانون أول، واندهاشه خلال الزيارة لقرار نقله إلى مستشفى السجن على الرغم من خطورة حالته الصحية، حيث طالب العيساوي حينها بالعودة إلى مستشفى "كبلان" من أجل تلقي العلاج المطلوب هناك، إلا أن طاقم الأطباء أكدوا للنائب غطاس بأن الأسير سامر العيساوي سيخضع لرقابة الأطباء وأخصائيي التغذية حتى يتماثل للشفاء ويستعيد صحته، إلا أن الحال كان عكس ذلك، ليتضح بأن العيساوي يعاني من حالات إغماء وخسارة لوزنه بشكل سريع وملحوظ.
التعليقات