محكمة اسرائيلية ترفض طلب الأسير القلئد احمد سعدات بالسماح لحفيدته ميار بزيارته

ورفض هذا الاستئناف يعني أن ميار، التي يصادف عيد ميلادها الأول هذا الأسبوع، لن تتمكن من رؤية جدها قبل أن تتم 24 عاما من عمرها، استنادا الى الاجراء الذي طبقته مصلحة السجون منذ عام 2000 والذي يقضي بالسماح للأقارب من الدرجة الأولى فقط بزيارة أقربائهم الأسرى، ووفقاً لمصلحة السجون فان الأقارب من الدرجة الأولى هم: الزوج والزوجة، الأبناء، الأخوة، الآباء، الجد والجدة.

محكمة اسرائيلية ترفض طلب الأسير القلئد احمد سعدات بالسماح لحفيدته ميار بزيارته

 

أفاد محامي مؤسسة الضمير محمود حسان أن محكمة عوفر العسكرية أصدرت قراراً بتاريخ 21 أيار 2013 رفضت فيه الطلب الذي كان قد قدمه الأسير النائب احمد سعدات بزيارة حفيدته في السجن. وكان المحامي حسان قد تقدم بهذا الاستئناف باسم الأسير احمد سعدات من اجل السماح لحفيدته (ميار) بزيارته.


ورفض هذا الاستئناف يعني أن ميار، التي يصادف عيد ميلادها الأول هذا الأسبوع، لن تتمكن من رؤية جدها قبل أن تتم 24 عاما من عمرها، استنادا الى الاجراء الذي طبقته مصلحة السجون منذ عام 2000 والذي يقضي بالسماح للأقارب من الدرجة الأولى فقط بزيارة أقربائهم الأسرى، ووفقاً لمصلحة السجون فان الأقارب من الدرجة الأولى هم: الزوج والزوجة، الأبناء، الأخوة، الآباء، الجد والجدة.


ويقول المحامي حسان أن التفسير الأعمى والخاطيء الذي تقوم به مصلحة السجون بشكل متعمد للقوانين اعتبر أن الأحفاد ليسوا أقارب من درجة أولى، وهذا يعني أن الجد يستطيع زيارة حفيده الأسير، لكن الحفيد لا يستطيع زيارة جده الأسير، وهذا القرار ليس له تفسير قانوني أو منطقي مقنع. بالإضافة إلى انه عادة ما يمنع الاطفال أكثر من 16 سنة من زيارة أقاربهم الأسرى "لأسباب أمنية".


النائب الأسير احمد سعدات كان قد اعتقل من قبل السلطة الفلسطينية بتاريخ 15/1/2002 وتم احتجازه في سجن أريحا. وفي 14/3/2006 اختطفته قوات الاحتلال ونقلته إلى مركز تحقيق المسكوبية حيث تم التحقيق معه لأكثر من شهرين ثم نقل إلى سجن هداريم. وبعد سنتين حكم عليه بالسجن لمدة 30 عاماً، كما وتم عزله لمدة 39 شهراً منذ تاريخ 16/3/2009، وخرج من العزل بعد إضراب الحركة الأسيرة بتاريخ 14/5/2012.


جدير بالذكر انه منذ اعتقال سعدات عام 2006 حتى اللحظة لا يتمكن من زيارته سوى زوجته وابنه غسان، اما ابنائه الثلاثة فهم ممنوعون من رؤيته لأسباب أمنية.


وقالت مؤسسة الضمير ان رفض هذا الاستئناف هو مثال آخر على سياسة مصلحة السجون الإسرائيلية بعزل الأسرى الفلسطينيين عن عائلاتهم وعن العالم الخارجي.  وكما هي حال جميع الأسرى الفلسطينيين، حُرم سعدات من مشاركة عائلته أفراحهم وحياتهم اليومية.

التعليقات