رقعة من الجحيم.. ودعوة لإنهاء العزل لأسرى فلسطين

وتابع البيان "ان الأسرى المعزولين يعيشون في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها قطعة من الجحيم، حيث يتم احتجازهم إلى جانب الأسرى الجنائيين ولا تتوفر لهم أية حقوق كما لا يسمح لهم الاختلاط بزملائهم، فيما يقبعون داخل زنازين ضيقة ومتسخة مليئة بالفئران والحشرات الضارة، ويتعرضون للتفتيش والقمع بشكل مستمر، بينما يحرم المرضى منهم من العلاج".

رقعة من الجحيم.. ودعوة لإنهاء العزل لأسرى فلسطين


 

في ظل استمرار التنكيل والتعذيب للاسرى الفلسطينيين ومواصلة مصلحة السجون بتحويل حياتهم الى جحيم ،ناشدت مؤسسات فلسطينية، المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية ممارسة الضغوط على السلطات الإسرائيلية لحملها على إنهاء قرار العزل الانفرادي بحق مجموعة من الأسرى الفلسطينيين وإخراجهم من الزنازين الانفرادية لقضاء شهر رمضان بين زملائهم في أقسام معتقلاتها.

مركز "أسرى فلسطين" افاد في بيان صحفي  له اليوم الأربعاء  أن الظروف الاعتقالية التي يعاني منها الأسرى المعزولون هي "غاية في القساوة"، حيث لا تتوفر داخل الزنازين أدنى مقومات الحياة ولا يعرف الأسير المعزول بداخلها مواعيد الإفطار والسحور، كما لا يُسمح له بممارسة عباداته بحرية، وفق البيان.

وتابع البيان "ان الأسرى المعزولين يعيشون في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها قطعة من الجحيم، حيث يتم احتجازهم إلى جانب الأسرى الجنائيين ولا تتوفر لهم أية حقوق كما لا يسمح لهم الاختلاط بزملائهم، فيما يقبعون داخل زنازين ضيقة ومتسخة مليئة بالفئران والحشرات الضارة، ويتعرضون للتفتيش والقمع بشكل مستمر، بينما يحرم المرضى منهم من العلاج".

وأشار إلى أن الاحتلال يواصل عزل 8 أسرى فلسطينيين في ظروف قاسية داخل العزل الانفرادي، منهم 6 موجودين في عزل معتقل "إيشل" وآخر يقبع في عزل "هوليكدار" والأخير في عزل معتقل "شطة" الإسرائيلي.

وجدّد "أسرى فلسطين"  في بيانه دعوته للمجتمع الدولي بالتدخل الجاد من أجل إخراج الأسرى المعزولين وإنهاء معاناتهم والعمل على تحسين الظروف الاعتقالية للأسرى ووقف كافة الممارسات التعسفية والاستفزازية بحقهم.

التعليقات