قدمت يوم أمس الأحد، في المحكمة العسكرية في سالم لائحة اتهام ضد عدد من الأسرى الفلسطينيين بشبهة التخطيط لخطف جندي إسرائيلي.
وادعى الشاباك وإدارة مصلحة السجون أنهما أحبطا خطة شارك فيها عدد من الأسرى الفلسطينيين لخطف جندي إسرائيل لمبادلته بأسرى فلسطينيين.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد وصل الشاباك معلومات استخبارية في آذار/مارس ونيسان/ إبريل، مفادها أن الأسير عبد الرحمن عثمان، وشريكه عصام زين الدين، يخططان مع أسير ثالث يدعى عبد المعطي عبد الحق، يخططون لتنفيذ عملية أخرى.
يذكر أن الأسير عبد الرحمن عثمان وعصام زين الدين محكومان بالسجن المؤبد بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار في العام 2006.
وبحسب لائحة الاتهام فقد نشط الأسرى الثلاثة في العام 2012 في التخطيط للعملية، كما عملوا على الحصول على مصادر لتمويلها، فأجروا اتصالات مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأضافت لائحة الاتهام أن الأسرى الثلاثة خططوا لتوكيل أسرى، كانوا على وشك الإفراج عنهم، لتنفيذ عملية خطف الجندي.
وجاء أنه لدى تحقيق الشاباك مع عثمان وزين الدين تبين أن الأول أصدر تعليمات لشقيقيه، نزيه وأحمد، وصهره نادر زين الدين، بتنفيذ العملية.
وبحسب الشاباك فقد كان يفترض أن تنفذ العملية في الشهر الماضي، نيسان/ أبريل، في منطقة حوارة جنوب نابلس، أو مستوطنة "أرئيل" أو مفرق مستوطنة "يتسهار".
التعليقات