إضراب الأسرى الإداريين: 21 يوماً على الإضراب ومحاولات لكسره

حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر، ووصل الأمر لحد الإغماءات وعدم القدرة على القيام وعلى الصلاة وقوفاً، وهنالك انخفاض عام لدى الأسرى فى نسبة السكر ومستوى الضغط، وشعور عام بالإرهاق والتعب والدوخان، وخطورة حقيقية على حياة الأسرى

إضراب الأسرى الإداريين: 21 يوماً على الإضراب ومحاولات لكسره

أكد "مركز الأسرى للدراسات" أن حالة الأسرى المضربين في تدهور مستمر، ووصل الأمر لحد الإغماءات وعدم القدرة على القيام وعلى الصلاة وقوفاً، وهنالك انخفاض عام لدى الأسرى فى نسبة السكر ومستوى الضغط، وشعور عام بالإرهاق والتعب والدوخان، وخطورة حقيقية على حياة الأسرى.

وأشار المركز، في بيان وصل عــ48ـرب، لمجموعة من الانتهاكات كمحاولات لكسر الإضراب، منها عرض الطعام من قبل الأطباء، وتجاهل علاج المرضى، ومصادرة الملح، وزجت بالبعض منهم في الزنازين، ووضعت عراقيل أمام زيارات المحامين، وصادرت كافة محتوياتهم الشخصية والأجهزة الكهربائية، واستخدمت وسائل القوة والضغط عليهم بطريقة تعسفية لثنيهم عن خطوتهم.

من ناحيته طالب الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة للأسرى الإداريين الذين وصل إضرابهم لليوم الـ21 على التوالي، في حين وصل إضراب الأسير أيمن اطبيش المضرب لــ76 يوماً متتالية، والأسير عدنان شنايطة لليوم الـ 53 على التوالي وهما في حال الخطر.

ودعا حمدونة كل شرائح المجتمع الفلسطيني من مؤسسات ومراكز خاصة بالأسرى، ومنظمات حقوقية وإنسانية، ووسائل إعلام محلية وعربية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لإنجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم.
 

التعليقات